النيابة تستمع لأقوال ليلى غفران

ليلى غفران في جنازة ابنتها

غم حالة الحزن التي تعيشها الفنانة ليلى غفران إلا انها ذهبت إلى النياية لأخذ أقوالها في جريمة قتل ابنتها هبة العقاد دون أن تدلي بأي حديث للصحافة في حين تحدث محامي ليلى لقناة المحور السيد حسن أبو العينين ان ليلى غفران طلبت للإدلاء بأقوالها رغم حالتها بحثا عن الحقيقة وان ليلى لديها شعور بالاستياء نتيجة ما كتب في الصحافة لان 90% مما كتب مجرد فرقعات صحفية وسبق صحفي في حين أن تقرير الطب الشرعي الرسمي لم يصدر بعد.

زوج هبة لأول مرة في الأعلام

وكانت استضافت قناة المحور في برنامح 90 دقيقة زوج هبة على عصام الدين الذي ظهر لأول مرة في الأعلام حيث تحدث عن تفاصيل اتصال هبة به وذهابه لنقلها إلى المستشفى التي قالت له "حد دخل علينا" ولم تحدد من القاتل في حين أنها هي التي طلبت نقلها الى مستشفى " دار الفؤاد" ونفى ان يكون قد وقع بينه وبين هبه اي شجار بسبب نادين الضحية الثانية وانه لم يطلب منها قطع علاقتها بها وان الخلاف الذي وقع بينهما كان "خلاف دلع وحب" كأي خلاف يحدث بين زوجين شابين (الخلافات اللذيذة والملح والبهار ) حسب ما صرح للقناة ، ونفى ان يكون دافع القتل هو السرقة لان مجوهرات هبة كانت لاتزال معها حين تم نقلها الى المستشفى وصرح انه كان هو وهبة بصدد التحضير لإعلان الزواج والتحضير له وعرض وثيقة الزواج.

وأضاف انه لايستطيع احد أن يلوموه لأنه سمح لزوجته ان تنام لدى صديقتها وأن ما وقع لها نتجية سوء حظها وانه علم بوفاة هبة بعد يومين ولم يشارك في الجنازة لأنه كان في التحقيق. ونفى ان تكون نادين جمال سبق لها ان نامت قبل يوم من الجريمة في بيت ليلى غفران كما صرح والدها معتبرا أن هبة كانت في المكان والوقت الخطأ. وان الصديقة الثالثة رنا هي التي ارشدته لى مكان الشقة حيث كانت تنزف هبة لانه لايعرف عنوان البيت .
وكان دكتور السباعي أحمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي نفى ما كتب حول حصول الجريمتين في وقت متباعد بفارق ست ساعات بين كل جريمة مؤكدا أن ما كتب في الصحف غير صحيح ولاصحة لما قيل عن حقن الضحية الثانية نادين بمادة في الرحم .
وكانت والدة ادهم صديق نادين قد تحدت للقناة في اتصال هاتفي موضحة ان نادين فتاة جيدة وان ابنها كان يحبها والعلاقة بينهما محترمة وان ابنها تكلم مع والدة نادين لخطبتها رسميا ، وكانت العائلة طلبت منه تأجيل الزواج والارتباط لحين التخرج من الجامعة .

واكدت انه ابنها كان في الجامعة حين وقوع الجريمة وتم الاتصال به لابلاغه انه نادين في المستشفى ولم تشاهده منذ وقوع الجريمة لأنه محتجز في القسم للتحقيق معه.