|
| بريــــد الجمعـــــة | |
|
+6yousra basbosa elbetnona تسنيم الجنة sanouer Verginia 10 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 17:13 | |
| | |
| | | sanouer عضو نشيط
عدد الرسائل : 151 العمر : 42 البلد : الدوحه قطر تاريخ التسجيل : 19/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 17:21 | |
| الله يرحمه افضل صفحه عندي بريد الجمعه يعطيك العافيه نهال | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 17:31 | |
|
دائــــرة اللهــــب
القصـــــــــــــــة لم أكن أتخيل يوما أن أكتب إليك, لكن عندما تقرأ قصتي ستعرف أنني في حيرة من أمري, وفي أشد الحاجة لمن يأخذ بيدي إلي الاتجاه الصحيح, قبل أن أتفوه بكلمة واحدة أقسم بأن كل ما سوف أحكيه صدق وليس من وحي الخيال, ولعلك تستعجب من هذا القسم المبكر, لكن مع قراءة سطور هذه الرسالة سوف تعلم أنه كان لابد من هذا القسم حتي تستطيع أن تكمل الرسالة ولا تظن أنها من قبيل الخيال العلمي أو من خيال المؤلف, وإن لم تصدقها فلك كل الحق, فأنا أيضا لا أصدق وأشعر بأنني في كابوس.
بداية أنا شاب في أواخر العشرينيات من عمري, أعمل في وظيفة مرموقة وأحسب نفسي من الذين تمت تربيتهم دينيا وخلقيا بطريقة جيدة.
في مقتبل عمري كانت لي بعض العلاقات العاطفية العابرة, مثل أي شاب في فترة المراهقة, لكنها مرت كلها بسلام والحمد لله, ونسيت كل شيء والتفت إلي حياتي وعملي وانشغلت كليا عن فكرة الارتباط والزواج حتي كان هذا اليوم, وهذه كانت بداية حكايتي.
في يوم عطلة شعرت بالملل ففتحت موقعا للدردشة علي النت لعلي أصادف من أتحدث معه أو معها, دخلت وتحدثت مع بعض الأشخاص حتي صادفت فتاة أعجبتني صفاتها وعمرها مناسب, في البداية تعاملت معها علي أنها معرفة سطحية لن تستمر أكثر من دقائق, لكن الأمر تجاوز هذا الحد وتحول إلي انجذاب لا مثيل له, وبدأت تطول أوقات حديثنا من خلال النت حتي تحول إلي إدمان, وأصبحنا نقضي الليالي نتحدث. أعجبني فيها, حسب كلامها, خلقها وعلمها وتمسكها بدينها, وبدأت أفكر لأول مرة في الزواج, وصارحتها مباشرة بالأمر, وطلبت منها اللقاء كي نتفق فوعدتني باللقاء.
لكن قبل موعد اللقاء بقليل كانت تختفي ثم تظهر بعد فترة من جديد, وعند السؤال تتعلل بأسباب قوية تمنعها فعلا من الاتصال بي كعملية جراحية مثلا, ويتكرر الأمر كثيرا وتتوالي الحجج, لكننا كنا نتحدث هاتفيا, وفي كل مرة نتفق علي لقاء تخرج بحجة مقنعة جدا, ويتوالي غيابها المفاجئ مما يؤجج نار الشوق بداخلي, وفي كل مرة تلجمني بحججها, مرة وفاة جدتها, ثم وفاة والدها, وكانت أمها قد توفيت منذ فترة, ثم موت أختيها مع ابن خالتها في حادث, ثم تعرضها هي لحادث سير, وهكذا سلسلة من الحجج التي لا تنتهي استمرت ستة أشهر منذ بداية تعرفنا علي النت, لكننا كنا نتحدث في الفترات التي لم تكن تختفي فيها كل يوم قرابة الإثنتي عشر ساعة, ولا نمل من الكلام أبدا.
كانت تحكي لي الكثير عن نفسها ووالدها ووالدتها المتوفيين, وعن أختيها اللتين توفيتا بالحادث, وعن كل أقاربها, لكن كنت تكثر من الحديث عن خطيبها السابق الذي أضر بها كثيرا, وكانت تبكي كلما تذكرت ما فعله بها.
في هذه الفترة كنت أشعر أني أحبها بدرجة لم أكن أتخيل أنني سأصل إليها أبدا, ولا أدري ماذا حدث لي, أقسم لك أنني أحببتها ولم أتمن علي الله أمنية كما تمنيت أن يجمعني بهذه الفتاة.
كما كانت تقول لي من كلام الحب أشكالا وألوانا تئن لها قلوب العاشقين, وهكذا مرت الأشهر دون أن نلتقي, واختفت فجأة كالعادة, لكن هذه المرة ليست ككل مرة, ففي أوج مشاعرنا رجعت من عملي ليلا لأجد رسالة تقول فيها إنها لن تستطيع أن تكمل معي, وإن أحد الذين كانت تعرفهم في الماضي تقدم لخطبتها وهي وافقت( جوازة والسلام ـ علي حد قولها), ولك أن تتخيل ما حدث لي, وفعلت المستحيل حتي تحدثت إليها فاعتذرت لي بأنها في مشكلات وأنها اضطرت لذلك وأنها تحبني جدا و.. و.. وهي الآن لي وحدي
لكنها اختفت من جديد لمدة ثلاثة أسابيع وكدت أجن وخفت كثيرا من أن يكون حدث لها مكروه, وبعد محاولات كثيرة مستميتة توصلت إليها وكانت حجتها أنها أجرت عملية جراحية كبيرة جدا, وأنها لم تخرج من المستشفي سوي من يومين فقط, وكانت تنوي أن تتصل بي في أقرب فرصة بعد أن تقل الزيارات من بيتها, وطبعا صدقت ككل مرة واستأنفنا علاقتنا وحجج عدم اللقاء لا تنتهي أبدا, وأنا أنتظر هذا اللقاء علي أحر من الجمر كي أراها ولو مرة لنتفق قبل أن ألتقي بأسرتها, أخيرا كان اللقاء بعد أن عرفتها لشهور طويلة, كان لقاء!! لا أستطيع أن أصفه, أغرب ما فيه هو استعجالها العودة إلي البيت الذي من المفترض أنه خال, فما الداعي للعجلة؟! كما استوقفتني ملابسها التي تخيلت أنها أفضل من ذلك( نعم كانت ترتدي حجابا ولكن!!!), وتوالت اللقاءات والأحاديث, وتطورت العلاقة وأنا ألح عليها في مقابلة أسرتها.
وخلال أحاديثنا ومقابلاتنا كانت تحدثني عن كم هائل من الأحداث المتشابكة, وأشخاص يقومون بدور في حياتها, وفجأة ظهر طفل عمره نحو5 أشهر, نسبته لبنت خالتها التي أنجبته ولأنها مريضة أوكلت إليها مسئوليته بشكل مؤقت لأنها الوحيدة في العائلة التي لم تتزوج بعد, ولا يوجد ما يشغلها.
وكثيرا ما حدثتني عن خلافات والدي الطفل, والكثير من الأحداث التي لا تنتهي.
وأصبح هذا الطفل وبالا علينا, وتنغيصا لحياتنا, فأصبحت مكالماتنا قليلة, ولقاءاتنا أقل, خصوصا أنها كانت تتحجج بوجود أخيها, وكنا لا نلتقي إلا بعد سفره حيث إنه يعمل خارج البلاد, وكنت كلما فاتحتها في موضوع الزواج تتحجج بآلاف الحجج, منها أنه لم يمر الوقت الكافي علي وفاة والدها وأختيها, أو أن أخاها يعاني مشكلات ولن تستطيع الكلام معه في الوقت الحالي, وادعت أن أخا زوجة أخيها يرغب في الزواج منها إلي آخر الحجج والحكايات التي لا تنتهي, وأنا صابر علي أمل أن ينتهي كل هذا, وبدأت المشكلات وتوالت وكثرت, وكلها كانت بسبب أشياء تفعلها معي, وعند المناقشة لا تسمع غير نفسها وعقلها فقط.
ويعلم الله أنني ما تمنيت أحدا غيرها, لكنها كانت تتعمد المشكلات معي, وإذا تناقشت معها تحتد علي وتهددني بالابتعاد, كنت أشعر في كثير من الأحيان أن هناك سرا ما, لكنني فضلت السكوت والشك يملأني خشية أن أفقدها.
وبدأت أتعامل معها علي أنها مريضة نفسية بسبب ما حدث لها من خطيبها السابق, وأنه بمرور الوقت وبعد الزواج ستنسي.
نعم كانت مشكلاتنا طفيفة وسطحية, لكنها كانت كثيرة, لكننا كنا نتغلب عليها, ومرت الحياة هكذا وتعمقت طبيعة العلاقة وتأصلت كثيرا, ومر عام كامل علي بداية علاقتنا, ثم يريد الله أن تكون هذه هي اللحظات الحاسمة, وبدون الخوض في تفاصيل مؤلمة اكتشفت حقائق مثيرة.
لكن عندما اتصلت بها أنكرت وزيفت كل الحقائق, الحقائق التي أقسمت عليها في أول حديثي ولن يصدقها عقل أبدا.
هذه الفتاة هي أم ذلك الطفل, والشخص الذي تدعي أنه أخوها هو زوجها, ولا وجود لشخصيتها الخيالية, ولا حقيقة في كلمة واحدة مما قالته, فلم يمت والدها ولا والدتها, وليس لها أختان أصلا كي تموتا في حادث, فليس لديها سوي أخ, ولم يحدث لها أي حوادث, ولم تقم بأي عمليات جراحية, والفترة التي غابت فيها طويلا( نحو ثلاثة أسابيع) كانت الفترة التي انجبت فيها طفلها, والفترات التي كانت تختفي فيها هي فترات وجود زوجها في البيت.
وكل ما حدثتني به عن أقاربها وعن نفسها وعن عائلتها وكل شيء, كل شيء كان كذبا خالصا.
في بداية الأمر فكرت أنها ربما شعرت تجاهي بأحاسيس قوية, وهذا وارد أن يحدث حتي من امرأة متزوجة, وإن كان خطأ, لكنني اكتشفت أنها كانت علي علاقة بالكثيرين غيري, وكانت تفعل معهم مثلما تفعل معي الضبط, كل هذا وزوجها مخدوع وبعض أقربائها يعرفون.. كل هذا ولم يؤنبها ضميرها في يوم, ومازالت تتحجج وتتعلل وتكذب دون أن تطرف لها عين.
لن أقول لك ما بداخلي, ولن أحكي لك عما أشعر به, لأني لو ملأت صفحات العالم ما انتهيت من كتابة أول حرف من أوجاعي.
لكن الغريب في الأمر كله أنني مازلت أحبها ولم أستطع أن أكرهها.
لا أنام الليل إلا بأدوية منومة, ولا أمارس عملي إلا بأدوية مضادة للاكتئاب دمرت حياتي كلها, وأكثر ما يؤلمني هي التفاصيل التي لا أستطيع البوح بها! لكنني أبدا لن أفضحها, فمازلت متيما بها!
============================ | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 17:34 | |
| رد الكاتب خيري رمضان على صاحب القصة
سيدي... كان يمكنني عدم الاهتمام برسالتك, وعدم إفساح كل هذه المساحة لها, مكتفيا برد خاص, لأن حكايتك تشبه حكايات المراهقين الذين يطاردون سرابا ليشبعوا أحلامهم وتخيلاتهم الساذجة عن الحب, فتجرفهم المشاعر الصغيرة غير الناضجة, معتقدين أن الحياة لن تستمر, إلا مع هذا الحبيب, ويصفون حبهم بأنه غير مسبوق ولم يحدث مثله أبدا.
مشاعر المراهقين وتصوراتهم القاصرة عن الحب, مفهومة ومقبولة, ولكن المستغرب أن يعيش هذه المشاعر رجل في نهاية العشرينيات ويعمل في وظيفة مرموقة, ويتحدث عن خلقه وتربيته الرفيعة.
هذا المفهوم المغلوط والمشوش عن التربية الدينية والأخلاق الحميدة, بأن يبيح شاب مثلك لنفسه ان يدخل الي الشات يبحث عن رجل أو امرأة وهو يعرف أن الأسماء وهمية, والحكايات أغلبها كاذب وليس لها هدف إلا العبث والتسلية, ثم يشعر من أول تواصل أنه منجذب ومحب, وخلال أيام تصبح المكالمات بالساعات كل ليلة, ويعجبه بعد ذلك خلقها وتمسكها بدينها...
فماذا كنت تتصور أو تقبل بأن تفعله فتاة ليست علي خلق أو غير متمسكة بدينها؟.. أي فتاة تلك التي تتعرف علي شاب لاتعرفه, ولا تعرف عائلته أو خلقه, ولا إذا كان صادقا أو كاذبا فيما يقول, ثم تري انها علي خلق ودين؟!
إن هذه المفاهيم الجديدة عن التدين والأخلاق, والتي يتبناها من هم مثلك ومثل تلك المرأة, هي التي تهز القيمة الحقيقية للأخلاق والتدين عند الفتيات الملتزمات, فيشعرن بأنهن علي خطأ, بعد أن أصبح الخطأ هو القاعدة, والصواب هو الاستثناء المشكوك فيه.
قصتك ـ ياسيدي ـ ليست خيالا علميا, ولكنها خيال عيالي, لا يتناسب مع وظيفتك ولا عمرك.. خيال دفعك للدخول في قصة وهمية كانت نهايتها سيئة ومحبطة, ولا يمكن توقع نجاح مثل هذه العلاقات القائمة علي الكذب والخداع.. الحب يحتاج إلي بيئة طبيعية محترمة, يتعارف فيه الطرفان وجها لوجه, يتآلفان, يتفاهمان, تتوافر لهما ولأسرتيهما فرص التعارف والتكافؤ, بعدها يمكن للحب أن ينمو بصورة صحية قادرة علي الاستمرار.
سيدي.. لا أريد أن أخوض في تفاصيل رسالتك, لأنها لا تهم أحدا, لقد أخطأت وعليك تحمل النتيجة والتعلم مما وقعت فيه, وعليك ان تحذر, فقد حمت هذه المرة حول دائرة اللهب مستمتعا بدفئه وانت بدون ان تدري تنتهك عرض رجل آخر, فإذا لم تكن احترقت هذه المرة, فإن النار في انتظار المغامرين والمندفعين والغافلين مثلك ومثل تلك الزوجة التي سمحت لنفسها بهذا العبث
وهي تحمل في أحشائها جنينا, غاب عنه أبوه مضطرا ليوفر له ولأمه حياة كريمة, وبدلا من أن تحفظه وتقدر له معاناته, استغلت ثقته فيها, وخانته بما وفره لها, عبر جهاز الكمبيوتر لتلهو وتكذب وتخدع بدون ان يهتز لها جفن, فإذا كان الله حليما ستارا هذه المرة, فلا تدري كيف سيكون احتراقها في دائرة اللهب في المرة القادمة.
ادعو لك الله باستعادة نفسك والاعتراف بخطئك, ولها بأن يلهمها الصواب, وتكفر عن أخطائها بالتقرب أكثر إلي زوجها والاخلاص في محبته ورعاية إبنها, والابتعاد عن هذا الجهاز الملعون, فهو لم يخترع لهذا أبدا.. وإلي لقاء بإذن الله
الـــى اللقـــــاء في قصـــة الجمعــة القادمــــة | |
| | | sanouer عضو نشيط
عدد الرسائل : 151 العمر : 42 البلد : الدوحه قطر تاريخ التسجيل : 19/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 18:31 | |
| - اقتباس :
- الحب يحتاج إلي بيئة
طبيعية محترمة, يتعارف فيه الطرفان وجها لوجه, يتآلفان, يتفاهمان, تتوافر لهما ولأسرتيهما فرص التعارف والتكافؤ, بعدها يمكن للحب أن ينمو بصورة صحية قادرة علي الاستمرار.
الله يرحمه كلامه موزون يعطيك العافيه نهاااااااااااااااااااال | |
| | | تسنيم الجنة مشرف أداري
عدد الرسائل : 1513 العمر : 40 البلد : المغرب تاريخ التسجيل : 06/11/2008
بطاقتي الشخصية المدينه: حكمه أعمل بها:
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 19:02 | |
| مشكورة من الاعماق نهال ....وفي انتظار بريد الجمعة القادمة باذن الله تقبلي مروري | |
| | | elbetnona مشرف أداري
عدد الرسائل : 2260 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
بطاقتي الشخصية المدينه: حكمه أعمل بها:
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 21:11 | |
| نهوووووووووووووووووووووول ميرسى ياقمر المنتدى | |
| | | basbosa مشرف اول المنتدي
عدد الرسائل : 5681 العمر : 41 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 04/11/2008
بطاقتي الشخصية المدينه: حكمه أعمل بها: الصمت
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 21:46 | |
| بجد هزتنى القصه اوى وفعلا حسيت بالراجل ده على اد غلطه انا بردو عذراه ده غير انى من اشد المعجبين بالكاتب خيرى رمضان فعلا وباحترمه جدا وقبله الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع الله يرحمه على الرغم من اختلاف التفكير بين الكاتبين نهال انتى بجد بتخلينى كل يوم احترم دماغك اكتر واكتر تسلمى يارب | |
| | | yousra مؤهل للمراقبه بالمنتدي
عدد الرسائل : 839 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 21 نوفمبر 2008 - 22:12 | |
| تشكرات نهووووووووووووووووووووووووول يا قمر في انتظارك الجمعة القادمة | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| | | | AbuSAiF211 عضو VIB
عدد الرسائل : 623 العمر : 42 البلد : مصر- والاقامه بابو ظبي العمل/الترفيه : النواحي الاداريه _ وتخصص محماه تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة السبت 22 نوفمبر 2008 - 7:08 | |
| نهااااااااااااااااال انا هافضل صاحي يوم الخميس واجيب الجرنال اول واحد واكتبلك القصه نيابه عنك ومنها اكون كتبت الموضوع قبلك اء اء اء اء اء اء هاهاهاهاه هههههههه متخفيش بهزر مشكوره عالفكره الجميله والسرد الاجمل من حيث الموضوع موفقه ان شاء الله | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 8186 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الإثنين 24 نوفمبر 2008 - 14:14 | |
| أفكارك دايمآ فري نايس نهول
انا رأيي انه يثبت الموضوع طوال الأسبوع ويستبدل كل جمعه مع تثبيت الجمعه الأحدث
مشكوره نهول وفي أنتظار الجمعه القادمه انشاء الله
تم التثبيت | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 14:01 | |
| الجمعــــــــــــــة 28 نوفمبـــــــــــــر 2008 وردة واحـــــــدة
القصـــــــــــــــة اكتب إليك ليس من أجل نشر ما أكتبه, ولكن لأنني أرغب في أن اتحدث إلي شخص يفهم ما أقول ويعفيني من الشعور بالحرج, لأن الإنسان في بعض الأحيان يشعر برغبة في التحدث عما يجول في خاطره, ولكنه لايجد من يتحدث إليه. أعلم أنني لن اتحدث في موضوع جديد وسبق أن قتل بحثا وتحدث فيه كثير من علماء الاجتماع.
ولكنني أود التحدث إليك اليوم عن أمر يشغل بالي كثيرا وأفكر فيه احيانا كثيرة. أنا متزوجة, والحمد لله استطيع أن أدعي أنني سعيدة إلي حد كبير. ولكن مع الزواج والانشغال بالحياة اليومية والاعتياد علي الطرف الثاني أشعر بأنني افتقد جذوة الحب والاشتياق, أو يمكن ان تقول الشعور بالألم عند ابتعاد الحبيب حتي لو برهة, أفتقد الإبهار والمفاجأة, فكم تمنيت لو أن زوجي فاجأني وهو عائد من العمل بوردة واحدة, أنا لا أنكر انه يساعدني في أعمال المنزل لأنني أعمل, وبالطبع أساعد في المصروفات ولا أنكر انه يتركني أخرج مع صديقاتي وقتما شئت, وأنه لا يقيم الدنيا ويقعدها لأنني اتصلت به وقلت إنني لم اعد طعام غداء اليوم( وهو أمر نادر الحدوث لأنني أحب الطهو ويساعدني علي تجاوز أفكاري), كل هذا رائع وقد تتوق سيدة أخري لنصف هذا وتري أنني( نمرودة) ولايعجبني العجب, ولكنني أبحث عن القليل من الإبهار والمفاجأة, أتوق لأن يفاجئني زوجي مثلا عندما أعود متأخرة من العمل بأي شيء حتي لو كان بسيطا, أوتعلم أمرا, أن زوجي يعطيني مالا عندما تحل مناسبة مثل عيد ميلادي أو عيد زواجنا لأشتري بها ما أشاء,
بينما أرجوه أن يشتري هو لي هدية ليفاجئني بها, فيصر هو علي أن آخذ المال لأنه لايعرف كيف يشتري لي شيئا, في حين أنني أجهد نفسي في شراء هدية جميلة له أهديها إليه بمناسبة ودون مناسبة, وكم من مرة طلبت من زملائي في العمل الذين يسافرون إلي الدول الأوروبية أن يشتروا لي أشياء مثل ساعة أو عطر أو قلم غالي الثمن لأقدمه له. عندما كنا في فترة الخطبة كان يوصلني إلي العمل ويأتي لأخذي وكان في بعض الأحيان يأخذ إجازة ليقوم بهذا, أما الآن فإنني أطلب منه ذلك, وتكون الإجابة أنه لايستطيع أخذ إجازة, أو إن أخذ إجازة, تكون لديه مشاوير كثيرة, لذا لن يتمكن من توصيلي إلي العمل أو اصطحابي, وفي بعض الأحيان يعود من مشواره ليتجه إلي والدته لأنها زعلت علشان هو مابيجيش أما رغبتي في استعادة ماكان فإنها تذهب أدراج الرياح. لذا أسال نفسي أحيانا هل خبت جذوة الحب أم أن الأمر أننا ننبهر بفكرة الزواج نفسها؟ وبعد فترة, قصرت أو طالت يزول الانبهار ونبدأ في التساؤل هل هذا الشخص هو الذي سأمضي معه مابقي من حياتي؟ ألن أعيش قصة الحب مرة أخري ويكفي أن نربي الأطفال؟
هل ستصبح العلاقة الحميمة اكثر روتينية وتغدو مجرد خمس دقائق وينتهي كل شيء دون أن اشعر بالاستمتاع ولا هو أيضا؟ كيف أغذي إحساسي بالرغبة في الحب؟ هل يكفي بعض كلمات الإعجاب الذي قد اسمعها أو نظرات الإعجاب الذي أراه في العيون؟ كلا فصدق أو لاتصدق أنني أشعر بالخجل ويتحول إلي ضيق من نفسي إذا فكرت مجرد تفكير في التجاوب بنظرة أو ابتسامة, علما بأنني لا أسعي إلي المبالغة في مظهري فهو عادي جدا بلاتبرج. لذا احيانا ارغب في ان يبتكر هو أشياء جديدة تساعد في تجديد حياتنا وتكسر الملل لنستعيد شغفنا ببعض, مثل أن يفكر في قضاء ليلة بأحد الفنادق وكأننا تزوجنا حديثا. سمعتك ذات مرة في أحد البرامج التليفزيونية التي عرضت في رمضان الفائت تقول إن الحب يجب أن يقترن بالألم من غياب الحبيب ولو للحظة, والرغبة في الانضمام إليه سريعا, فأنا لست من النوع الذي قد يخون, ليس فقط لأنه حرام وللحفاظ علي شرف زوجي وما إلي ذلك, ولكنني أعتبر المرأة التي تخون زوجها تحتقر نفسها لأنها سمحت لنفسها أن تكون مشاعا, وابتذلت كرامتها وأهدرتها, وهو أمر لايليق بامرأة حرة, ونفس الأمر ينطبق علي الرجل.
وفي نفس الوقت تتوق هي إلي رجل يعاملها وكأنها سيدة راقية ويغدق عليها بكلمات جميلة عندما يري تغييرا في مظهرها, ربما للإيقاع بها لأن بعض الرجال يعتقدون أن المرأة المتزوجة صيدا سهلا لأنها لن تخسر شيئا( أقصد عذريتها) بينما لم يعلق زوجها علي ثوب جديد أو قصة شعر جديدة, لقد اعترض الكثيرون علي المشهد الذي عرض في فيلم سهرالليالي للزوج الذي يعاشر زوجته عادي جدا دون أي روح, بينما تتوق هي للحب والإبهار, والإعجاب, وهو ما وجدته في الخارج وكادت تنزلق. هل تعتقد أن مثل هذه السيدة قد تكون مخطئة إذا قررت الطلاق من زوجها والزواج بشخص آخر يحبها, أعتقد ان المجتمع سينظر إليها وكأنها ارتكبت احدي الكبائر, وحتي هذا الرجل الآخر لن ينسي لها أنها تركت زوجها لتتزوجه وستظل هذه الفكرة تطارده لتنغص حياتهما حتي إنه قد يعيرها بذلك, كل الأمور صعبة لذلك تجد نفسك راضيا وقانعا بما معك. الأمر بالنسبة لي أنني أرغب في التجديد والشعور بالألم الذي تحدثت أنت عنه, وأود من وقت لآخر أن أشعر بأنني مازلت مرغوبة من زوجي ليس لأنني زوجته بل لانني حبيبته, وأن نعود إلي ممارسات فترة الخطبة,
ودعك من أمر الحديث المباشر لأنني لو طلبت ذلك فلن استمتع به. أريده هو أن يفعل لأنك لاتستمتع بما طلبت بل بما حصلت عليه دون انتظار. اعتذر عن إطالتي وعن كلماتي المبعثرة وأفكاري الأكثر بعثرة.. سأنتظر الرد, ولن أمل من الانتظار لأنني أريد تغيير حياتي وأعلم أنك لن تهمل رسالتي إذا وصلتك وأرجو ألا تخيب ظني بك =-=-=-=-=-=-=-= | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 14:02 | |
|
رد الكاتب خيري رمضان على صاحب القصة سيدتي.. أرجو ألا تفهمي مما سأطرحه معك للحوار أني لا أقدر مشاعرك وأفهمها وأحترمها, ولكني فقط أريدك أن تنظري معي إلي الصورة كاملة, لأنك لو أتيح لك الاطلاع علي بعض مما يصلني في بريدي من زوجات يحلمن بقدر يسير مما أنت فيه, لأعدت النظر مرة أخري في مفهومك للحب.
فأحيانا نعيش حياة ونمارسها بكل الحب, ولكن لانراه, مستندين إلي مشاعرنا المضطربة القلقة في سني الحب الأولي, تلك التي كانت تشعرك بهذا الألم اللذيذ الذي لايدوم, والذي يشبه خفقان القلب عند الهبوط من ارتفاع, لكننا لانستطيع أن نعيش معه أبدا.
سيدتي.. إلي ماذا يسعي الانسان عندما يحب آخر؟ إن كل حلم أن يبقي مع هذا الانسان طوال الوقت, يشاركه تفكيره وأفراحه وأحزانه, يحصي أنفاسه, يخفف عنه ألمه, يدفعه للنجاح وللأمام, وينجب له الولد, الذرية والامتداد وزينة الحياة الدنيا, وهل هناك وسيلة لتحقيق كل ذلك بأمان واستقرار غير الزواج؟
فإذا تحدثنا عن مشاعر ماقبل الزواج وشكل الحب الذي يأخذ صورا متعددة منها اللهفة علي اللقاء والاستعداد له, بالمظهر والاحساس, والحرص من كل طرف علي إرضاء الآخر في الوقت المحدود الذي يراه فيه والذي سينتهي حتما مهما امتد وقته, فلاينسي المناسبات السعيدة ليشاركه فيها, ينتظره عند العمل, يضحي بالآخرين وبالتزاماته لارضائه, وغيرها من وسائل التعبير, والتي تهدف في النهاية إلي تأكيد مشاعر كل طرف تجاه الآخر حتي تستقر في النهاية عند إطارها الشرعي والأخلاقي والإنساني: الزواج.
هل يعد هذا انبهارا بفكرة الزواج كما تسألينني؟.. نحن لانتزوج سعيا نحو هذا الانبهار, ولكن تتويجا لمشاعر إنسانية جميلة, تشتعل في مرحلة وتصبح مجهدة مع استمرارها.. فلايمكن تخيل الحياة مع شخص نحبه, نلتقيه دقائق أو سويعات, فيخفق القلب, ثم يتألم لغياب الحبيب فنظل نفكر فيه ونحلم به حتي نلتقيه مرة أخري.. لايستطيع أحد أن يعيش هكذا, ولن يشعر بالسعادة, بل ستصبح هذه العلاقة عبئا وألما مستمرا, كما ان الإنسان له ادوار اخري في الحياة عليه إنجازها, ولم يخلق ليعيش في ألم الحب.
هل معني هذا أن الزواج سيكون مقبرة لهذا الحب الذي تنطفئ جذوته مع الأيام؟ رأيي لا ـ ياسيدتـيـ فالحب هنا يأخذ شكلا أعمق وأقوي, الحب هنا, كما قال الله سبحانه وتعالي في أكثر من موضع في كتابه الكريم, هو المودة والرحمة والسكن.. هو التواصل والاستقرار والحياة الآمنة.
مع الزواج تبدأ رحلة البناء, والتعبير عن الحب بصور مختلفة, ليس منها الرتابة ولاتجاهل مشاعر الآخر, ولا التعبير اللفظي عن الحب والاشتياق والإعجاب.
أنت تحبين زوجك وتعبرين عن هذا الحب بشراء الهدايا والاهتمام بتفاصيل قد لايلتفت إليها بحكم الانشغال أو لطبيعة شخصيته, ولكنه يعبرلك عن حبه هو الآخر بطرق عديدة, نعم ليست هي التي تبغينها ولكنها في النهاية تعبر عن حب حقيقي, عن ثقة واحترام لشخصك.. لايهينك ولايتجاهل عيد ميلادك, ودعيني أعترف لك بأن كثيرا منا ـ نحن الرجال ـ نشعر احيانا بأن ما نشتريه لزوجاتنا لايناسبهن, فنفضل أن نمنحهن حرية الاختيار.
نعم اسلوب جاف, قد لايناسب كل الزوجات, وقد يكون مبرره عدم الإلمام بكل احتياجات الزوجة, والتي بحكم مسئوليتها في البيت تكون أكثر إلماما باحتياجات الزوج.
ألن أعيش قصة الحب مرة أخري مكتفية بتربية الأطفال؟.. لايا سيدتي أنت تعيشين الحب ولكنك تفتقدين التعبير عنه, ولن يكون الحل أيضا هو البحث عن حب آخر من طرف يرمي بشباكه علي المرأة مسمعا إياها ما تفتقده, لأنها بمجرد أن تهدم بيتها, حتي لو تزوجته, ستري أن الحب يتحول كما سابقه ـ إن لم يكن أسوأ ـ وتكتشف المرأة أنها ضحت بحب حقيقي واستقرار عائلي مع زوج محب وأبناء يكبرون في بيئة طبيعية من اجل مغامرة, خفق القلب فيها أياما, ثم سكنه الحزن والهم إلي الأبد.. وبين يدي تجارب عديدة لنساء فعلن ذلك ودفعن الثمن غاليا.
سيدتي.. انظري وتأملي الجانب السعيد المستقر في حياتك وهو كبير, ولا تفسحي للشيطان مكانا بتركيزك علي ما تشعرين بالحرمان, وإن كنت تبذلين جهدك لإعادة إشعال جذوة الحب في سلوك زوجك, فإنه أيضا عليه دور كبير ـ وعلي كل الأزواج وأنا منهم ـ أن نفهم أن أذني المرأة هما مفتاح سعادتها, فلماذا البخل بكلمة طيبة؟.. ما الذي سيضيرك لو أحضرت لها وردة كل أسبوع, طالما ستسعدها, وتجعلها متفانية في حبك؟.. هل من الصعب عليك ـ إذا توافرت القدرة المالية ـ حجز حجرة في فندق مرة كل شهر أو شهرين أو حتي مرتين في العام لتجديد المشاعر وتصفية القلوب, مما علق بها من شقاء الأيام؟.
الكلمة الطيبة حسنة, فقلها وارفق بشريكة العمر, وأغلق نوافذ الشياطين.. فالزوجة الصالحة المحبة هي حسنة الدنيا والآخرة فاغنم بها ولا تظلمها ولا تطفئ المحبة في قلبها, ما أتعس من يفرط في سعادته وهي تئن بين يديه مستجدية الرعاية والإنقاذ, وإلي لقاء بإذن الله الـــى اللقـــــاء في قصـــة الجمعــة القادمــــة
| |
| | | sanouer عضو نشيط
عدد الرسائل : 151 العمر : 42 البلد : الدوحه قطر تاريخ التسجيل : 19/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 17:01 | |
| روعهـــــــ الله يعطيك العافيهـ ع نقل الجميل هممممممممممم في شئ ابي اقوولهــ بس راح تفهموني غلط | |
| | | تسنيم الجنة مشرف أداري
عدد الرسائل : 1513 العمر : 40 البلد : المغرب تاريخ التسجيل : 06/11/2008
بطاقتي الشخصية المدينه: حكمه أعمل بها:
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 28 نوفمبر 2008 - 21:58 | |
| مشكورة حبيبتي نهال ....تسلم الايادي... وفي انتظار بريد الجمعة القادمة ان شاء الله
تقبلي مروري واحترامي | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| | | | gaber1 مشرف أداري
عدد الرسائل : 2368 العمر : 46 البلد : مصراوييييييييييييييي قوي اخر حاجه العمل/الترفيه : بسرح بعربيه بطاطا تاريخ التسجيل : 14/11/2008
بطاقتي الشخصية المدينه: حكمه أعمل بها: الطاقه
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة السبت 29 نوفمبر 2008 - 0:15 | |
| جميل فعلا الفكره نهال وياما في الدنيا اسرار ومواقف تقبلي مروري ولكي الشكر | |
| | | mido_fax عضو مميز
عدد الرسائل : 221 العمر : 34 البلد : مـ ام ــصـ الدنيا ــر الاسكندرية العمل/الترفيه : Eng:Mido تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الخميس 4 ديسمبر 2008 - 1:55 | |
| الله عليكى نهال دايما بتمتعينا بكلامك الحلو وبريد جمعه اخر ننتظهره | |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 14:09 | |
| بـريــد الأهــرام
الجمعــــة 5 ديسمبــــر 2008
أنيـن النســــاء | ليست قضية تافهة, أو فرعية, أو شكلية كما قد يراها البعض, فإحساس الزوجات بغياب الرومانسية من حياتهن, وافتقاد مشاعر الحب الحقيقي من الأزواج نتيجة سيئة تنعكس حتما علي العلاقة الزوجية, علي الدفء العائلي, وعلي الأبناء نفسيا ووجدانيا.
السعادة تبدأ من البيت, فإذا هربت منه لايستطيع الإنسان أن يجدها في أي مكان آخر, حتي لو سعي إليها.. قد يعتقد مؤقتا أنها في بشر آخرين غير الذين يعيشون معنا ولنا.. الذين شاركونا الأحلام والآلام والفرح.
يهرب الرجل بحثا عن إمرأة اخري, تلتقيه قليلا, تخدعه كثيرا, حتي تمتلكه أو تدمر حياته المستقرة, وعندما يعود يجد الشرخ قد حدث في جدار القلب.
ليس دائما الهروب من أجل امرأة أخري, بل يحدث مللا أو ثقة أو تملك فيغفل حق شريكته في كلمة طيبة, وردة, إطراء, أو حضن إنساني كان يحلم به معها قبل الزواج.
النساء تئن, تشكين وتقترحن الحلول, فهن أحرص علي البيت, يتلمسن كلمة حب صادقة لن تكلف الرجل شيئا, كلمة واحدة, حتي لو قالها من وراء قلبه ـ فهي صدقة ـ ستلين القلوب التي أوشكت علي الجفاف.
لم يكن غريبا أن تنهال علي رسائل الزوجات, والتي اخترت منها بعضها للنشر, ولكن الأغرب انه لم تصلني رسالة واحدة من رجل رفضا أو تأييدا, فهل هو اعتراف بالتقصير, أم نظرة متعالية لهذه المشاعر والتعامل معها علي أنها أمور تافهة, وكلام ستات فاضية؟ اتمني أن يكون السبب الأول!
|
الوردة اليتيمة
| أعلم جيدا أن رسالتي لن تكون إلا رسالة وسط أكوام من آلاف وآلاف الرسائل التي حتما قد وصلت ردا علي رسالة وردة واحدة.
سيدي الكريم.. لن تتخيل ما حدث لي لحظة قراءة هذه الرسالة!!
لقد ظللت مفتوحة الفم وذاهلة لفترة طويلة.. أحاول أن أتذكر جيدا هل أنا من أرسلتها ونسيت؟
أم أن هناك امرأة أخري تقمصتني وكتبت كل ما يجول بخاطري بهذه الدقة والتفاصيل؟
هل من الممكن أن تكون أحلام وأماني كل أنثي في أرجاء الكون متشابهة لهذا الحد؟
أنا الأخري أتمني الوردة اليتيمة التي يدخل بها زوجي في يده تعبر لي عن مكنونات صدره التي يعجز لسانه عن أن ينطق بها.
أنا الأخري أريد أن أري الانبهار بي في عينيه, كما أريد أن أشعر بلهفة اللقاء ولوعة الفراق ونيران الشوق ووله المحبين..
أنا الأخري أتوق إلي لمسة حنان.. إلي حضن دافيء يملأ حياتي رغبة في البقاء.. يدفعني لحمل الجبال الثقال من هموم البيت والأولاد.. يعطيني أملا في أن أحيا ليوم جديد مع رجل أنبهر به.. أندفع نحوه.. تضيء الدنيا بوجوده ويظلم الكون إن غاب لحظة.
حين قرأت بريد الجمعة يومها ظللت أسأل زوجي هل قرأت قصة اليوم؟ أريد أن أري في عيونه رد فعل يطمئنني.. ولكن هالني ما رأيت.
لقد قرأ منها بضعة أسطر ثم قلب الصفحة.. وكأنه يقلب كياني كله.. علما بأنه من مدمني بريد الجمعة مثلي.. ولأول مرة لا يناقشني في قصة الأسبوع!!
فوجدتني أسأل: لماذا تعد رغباتنا في الحصول علي التعبير الواضح عن الحب دليلا علي ضيق أفق النساء وأنانيتهن المفرطة وعدم اهتمامهن إلا بما يشعرن به, كما أنه عدم تقدير لدور الرجل الساعي والممزق خارج البيت لتوفير عيشة كريمة لزوجته وأولاده..
وكأن المشاعر والحب ليست من أدوار الزوج وحين يعمل الرجل ويكد فلا يستطيع معها أن يحب!!
ولطالما توافر لها ما يلزم من مال.. فلا يصح لها أن تطالب بالمزيد من التعبير عن الحب!!
فوجدتني أصرخ بداخلي وأقول في غضب لماذا خدعنا الكتاب الرومانسيون بقصص الحب؟ لماذا أوهمونا أن العشق باق وأن الغرام نار لا تخمد؟
سيدي الرجل أنت لست خزانة الأموال.. أنت لست مجرد الجيب المنتفخ بالنقد.. لا تعتبر نفسك مجرد بنك للتمويل..
سيدي الفاضل دعني أوجه رسالة من بابك:
زوجي الحبيب.. ألست أنت نفس الرجل الذي كثيرا ما أهداني الزهور أيام الخطبة؟
ألم تكن أنت من أهداني وأغرقني بالعطور والهدايا بمناسبة عيد ميلادي؟
ألم تكن أنت من جلست بالساعات تحدق بعيوني وتمتدح جمالي وتتغزل في محاسني؟
ألم تكن أنت نفس الرجل الذي ألهب خيالي بكلمات العشق وأمتع آذاني بآهات الولع.. وأثري عيوني بنظرات الشوق؟
ألم تكن أنت نفس الرجل الذي تمزق لبعدي.. وسهر الليل يحدثني بالهاتف.. وبات يحلم بيوم يجمعنا في بيت واحد؟
ألم تكن أنت نفس هذا الرجل الذي وعدني بأن تكون حياتنا غير حياة جميع من سبقونا وتزوجوا.. وانك ستجعلها أمتع حياة.. لا رتابة فيها ولا ملل.. ولا تقليدية؟
فماذا تغير؟ أين ذهبت كل هذه الألوان المبهجة في حياتي..؟ حبيبي إن كنت بداخلك مازلت نفس هذا الرجل الذي تزوجته.. فأنا الأخري مازلت تلك المرأة التي تزوجت بك.. قلبي مشتاق.. أكثر ولو أنك بجواري..
في النهاية أقول لكاتبة الرسالة.. دعوت الله لك أن يصبرك. ودعوت الله لزوجك أن يقرأ كلماتك ويفهمها ويعيها وألا يلقي بالجريدة كما فعل زوجي..
زوجة تحب زوجها |
| |
| | | Verginia مشرف أداري
عدد الرسائل : 1209 العمر : 42 البلد : Egypt, cairo تاريخ التسجيل : 08/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 14:14 | |
| مشاعر أخري
أتابع بريد الأهرام منذ كنت طفلة لأكثر من18 عاما, وأنا الآن عمري32 عاما وقد قمت بإرسال بعض الرسائل قديما ولم تنشر, والمهم انني الآن متزوجة منذ8 سنوات وأحيا حياة جميلة, والحمد لله وقد تأثرت برسالة وردة واحدة عندما قرأتها, وذلك لأنها مشكلة من النوع الهاديء التي قد لا تثير تعاطف الكثيرين إلا أنها مشكلة موجودة, وبحكم اني امرأة فنحن النساء نتبادل الأحاديث بهذه الشئون, وأنا شخصيا مررت بهذه المشاعر كثيرا خلال زواجي, وكانت أكثر في السنوات الأولي خاصة اني تزوجت بصورة تقليدية بعدما فشلت خطبتي التي جاءت بعد قصة حب
مما جعلني افتقد مع زوجي بعض المظاهر الشكلية والتي أعرفها عن الحب واللهفة والشوق وغيرها مما تربينا وكبرنا ونحن ننتظرها, فكل الأغاني والأفلام والقصص ما هي إلا تهيئة لنا لأن نحب ونحب فعشنا( الأغلبية من البنات) نضع الهدف الأول لنا وهو أن نجد من نعايشه هذه المشاعر والمظاهر, وطبعا مع أولي دقات القلب كنا نستسلم ونعتبره ها قد جاء, ويبدأ الطرفان في ممارسة الطقوس المحفوظة في الذاكرة وكذلك الابداع في أشكال الوجد والهيام, ولكن سرعان ما يكتشف أي من الطرفين أو كلاهما أن هذه مجرد ممارسات لمشاعر خاوية تقلبت أو تكشفت فينهي العلاقة
أو حتي إذا صادفه الحظ فكانت مشاعره حقيقية, وتوجت بعلاقة شرعية من خطبة أو زواج, فإن هذا الفوران لابد أن يزول وتهدأ المياه وتأخذ شكلا جديدا يتناسب مع الدوام, فالفوران لا يمكن له الدوام وإلا ظل الإنسان يلهث تعبا وراء رشفة استقرار.. ومع كل الادراك لهذه الحقائق نظل نفتقد هذا الشعور( الحب العيالي), وتذكرنا به أغنية أو مشهد في فيلم أو تجربة يمر بها أي ممن حولنا, فنحن للمسة يد أو كلمة مديح أو تصرف مجنون يخرج من وسط الرزانة وهذا لا يعني أبدا أن نستسلم لأي اغراء خارجي أو حتي الانغلاق حول ذكريات ماضية
وانما يكون بمحاولة متوازنة بين قدر من الإشباع لهذه الرغبات قدر المتاح من الظروف عامة وطباع من يشاركوننا, وبين محاولة مخاطبة عقولنا ونفوسنا لنتفهم طبيعة تلك المرحلة وتقبل انقضاء بعض الأشياء
والاستمتاع بحلول أشياء جديدة وما حدث معي فعلا كان مزيجا من هذا, وأنا اختلف مع كاتبة الرسالة في رفضها التحدث مع زوجها لان مبررها في أن ما سيفعله هو بعد الحديث( إن نجح) لن يكون له مذاق لا يدوم, فهي إن نجحت في توصيل رغبتها له دون الإساءة وباسلوب يتقبله كأن لا تبدأ في صورة شكوي وضجر, ولكن حوار أصدقاء وعدم التعصب وتقبل استنكاره المبدئي, وحث مشاعره لا لومه, إن نجحت في هذا فسوف تستمتع جدا بتصرفاته علي مدي طويل, وليس مجرد ما بعد الحوار, وسوف يخفق أحيانا وستذكره بنفس الأسلوب الهاديء
فاجعليه يتعاطف معك لا مدافعا عن نفسه ولا تلوميه علي أشياء تجول بخاطرك فهو معذور بأعباء الحياة ولا مانع من أن نذكر بعضنا فلا نقسو ونغالي في أن يقوم الآخر بكل واجباته دون تنبيه ومن نفسه, حتي لا نحاسب نحن بنفس المنطق, وعلي الجانب الآخر أنصحك بالاستمتاع بمشاعر أخري لم نعشها في مرحلة الوجد والهيام كالمشاركة في مداعبة الأبناء. أو أن تجديه متقبلا لك وأنت متعبة أو مهملة لنفسك لغرض حمل أو غيره, أن يقف بجانبك ولو( بطبطبة) في موقف قاس لا تخلو الحياة منه, وأن تستمتعي بمشاعر الحب من أبنائك كلما كبروا..
وهكذا الدنيا لا نستسلم لها ولكن نسلم بمقدراتها وناموسها وهذا لا يعني الرضا بالأمر الواقع, ولكن يعني تغييره بوعي وموضوعية وواقعية وتقبل للنتائج المتاحة. | | | | | | حالة وحيدة تعليقا علي رسالة وردة واحدة: لست انت الوحيدة التي تعانين من تغير الزوج بعد الزواج ولو ببضعة أيام, بمجرد وجودك بجانبه أصبحت كأي قطعة من أثاث المنزل, واختفي الحب تماما, لن ترين أو تسمعين كلمات الحب والاشتياق الا في حالة وحيدة انت تعلمينها جيدا, هذا وان سمعتها أصلا, وإذا سألته مابالك ماذا حدث لك لم تظل هذا الشخص الذي عرفته قبل الزواج؟ فسيكون الرد انك تحبين النكد, فيكون التزامك الصمت ودفن آلامك هو صونا لكرامتك وكبريائك
لان أصعب شيء تتخيلينه ان تطلبي الحب, الغريب في الأمر أن الرجال يرون هذه المشاعر تافهة فلماذا انت تهتمين بها, فقد كبرنا علي هذا وكأنهم يلومون الخالق علي خلقنا بقلوب ضعيفة حنونة تحتاج الاحتواء والرغبة بها طوال الوقت ولم يأبهوا بما أوصاهم الرسول صلي الله عليه وسلم( رفقا بالقوارير) حيث خلق الله سبحانه وتعالي قلوبنا وكأنها من الزجاج الرقيق الذي هو من السهل جدا كسره ولكن من يهتم سيدتي..
ادعو الله سبحانه وتعالي لي ولك ولكل السيدات اللاتي يفتقدن حنان وحب أزواجهن لهن كما كانوا من قبل, وأن يهدي أزواجنا ويهدينا أيضا ويقوي قلوبنا لكيلا ننشد هذا الشيء التافه وشكرا لك سيدي علي هذه النصائح الغالية للرجال
ولكن مالاتعرفه ان هذا سيستمر فقط لأيام وان حدث فسيرجع الزوج لما كان عليه مرة أخري. | | | | الـــى اللقـــــاء في قصـــة الجمعــة القادمــــة | |
| |
| | | AbuSAiF211 عضو VIB
عدد الرسائل : 623 العمر : 42 البلد : مصر- والاقامه بابو ظبي العمل/الترفيه : النواحي الاداريه _ وتخصص محماه تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الجمعة 5 ديسمبر 2008 - 17:03 | |
| بشكرك نهال علي سرد القصص الجميله كل جمعه وبالاكيد اغلب الزوجات فاحتياج لما ذكر بالقصص ولكن احنا للاسف بعد الزواج غير قبل الزواج قبل الزواج حيياتنا بلا مسؤليه ولكن بنتحمل عبء الحاضر من مساعي لانجاز امورنا الواقعيه اما بالنسبه لبعد الزواج بنتطمان اكثر علي استقرار احوالنا العاطفيه وننحني مغصوبين امام مسؤليه المستقبل ولكن بنفكر غيركم تفكيرنا بينحصر ((( الاكل والشرب - مصرووف اول الشهر -الايجار لو في - الاقساط لو موجوده - الجمعيات لو داخلين - بكره عاوزين نبدا مشروع معين عشان زياده الدخل او للدخل ذاته -اللتزمات البيت من تجديد فرش او مظهر او صيانه ))) بالاختصار اننا لو رجاله بنفكر فالواقع لازم هنتغير ولكن عشان زوجاتنا واهتماماتهم الاساسيه واكيد بيكون في مكان للعاطفه ولكن مش بنفس النسبه قبل الزواج بس بردوا هتفضل مشكله سوء التفاهم بين ان الراجل يوفق بين بره البيت وجوه مع زوجته والله المستعان اكيد | |
| | | Admin Admin
عدد الرسائل : 8186 تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة السبت 6 ديسمبر 2008 - 21:09 | |
| مشكوره يا ست الكل اجمل نهوله وتسلم ايدك ومجهودك الرائع
للأمام ويارب ماتنسي تخلي كل جمعه منفصله | |
| | | sanouer عضو نشيط
عدد الرسائل : 151 العمر : 42 البلد : الدوحه قطر تاريخ التسجيل : 19/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 14:34 | |
| شوفي نهاال هم نسووان عايزين ايه بعد زوااج نبص بعيونهم ونتغزل بيهم يضربوو مااخلاص نااخذ زماناا وزمن غيرناا دا هو الكلام لي كنت بدي اقوله | |
| | | sanouer عضو نشيط
عدد الرسائل : 151 العمر : 42 البلد : الدوحه قطر تاريخ التسجيل : 19/11/2008
| موضوع: رد: بريــــد الجمعـــــة الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 14:36 | |
| بصرحااه مااقريت رساله الثالثه والثانيه ماكملتها لانهاامو حلوه صار مصخت السالفه | |
| | | | بريــــد الجمعـــــة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| قنوات أذاعية وتلفزيون مباشرة | |
أضغط brows و اختر صورتك ثم اضغط upload | |
موضوع أعجبني | مشاركة
إضغط لمشاركة الموضوع علي الفيس بوك علي الفيس بوك
ليس لديك ماسنجر ؟ تحادث مع اصدقائك من هنا فقط اختر نوع ايميلك وسجل دخول وتحادث معهم مباشره
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
تدفق ال | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|