مصر ترشح «مصطفى الفقي» رسميًا لخلافة عمرو موسى في الجامعة العربية

أعلن وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي ترشيح مصر رسميا للدكتور مصطفي الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسي الأمين العام الحالي للجامعة الذي تنتهي فترة ولايته الثانية في شهر مايو المقبل،.

وأعرب العربي عن ثقته في أن ترشيح الفقي سيلقي قبولا وتوافقا عاماً من كافة الدول العربية، مشيرا إلى أن تاريخ الفقي الدبلوماسي والعلمي يجعلة المرشح الأنسب لشغل هذا المنصب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ جامعة الدول العربية .

ووجه باسم الحكومة المصرية الشكر للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي علي إخلاصة وجهودة وإنجازاته في سبيل دعم العمل العربي المشترك .

ومن جانبها أكدت مصادر دبلوماسية لـ«المصرى اليوم» أن اختيار الفقى تم بعد التشاور مع الدول العربية المختلفة، مشيرة إلى أنه حظى بتوافق غالبية الدول العربية.

وأشارت المصادر إلى أن الدول العربية اعترضت على الدكتور مفيد شهاب المرشح المصرى السابق لخلافة موسى، نظرا لارتباطه بالنظام السابق، مؤكدة أن معظم الدول العربية أعربت عن نواياها دعم المرشح المصرى.


وحول المرشح القطرى، للمنصب، الدكتور عبد الرحمن العطية، أكدت المصادر أن معظم الدول العربية تدعم المرشح المصرى، متوقعة ألا يحصل مرشح قطر إلا على أصوات دول مجلس التعاون الخليجى، باستثناء السعودية التى أعلنت بشكل رسمى دعم المرشح المصرى.

وأكدت المصادر أن تقدم قطر بمرشح لخلافة موسى، لن يؤثر على العلاقة الأخوية بين القاهرة والدوحة، خاصة أنه من حق أى دولة التقدم بمرشح للمنصب، مشيرة إلى أنه قد يحدث تفاهم بين البلدين حول الموضوع، خاصة فى ظل الدعم العربى الكبير للمرشح المصرى.

من جانبه، أكد «العربي» أن تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية يمثل أولوية رئيسية لمصر في المرحلة المقبلة، مشددا علي أن القاهرة حرصة علي الإتصال بجميع الأطراف الفلسطينية من أجل الوصول إلى هذه الغاية التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية أن العربي استقبل الاثنين وفدا من مركز «كارتر» لتسوية النزاعات، حيث قدم الوفد الشكر لمصر علي العون الذي قدمته للمركز من خلال تيسير عملية المرور من وإلى قطاع غزة، وأضافت: أن الوفد أطلع الوزير العربي علي نتائج زيارته لقطاع غزة وتقييمة للوضع الإنساني هناك، كما تناول اللقاء الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية .