بعد انتشار الأخبار التي تناقلتها وسائل الأعلام والتي قيل بانها تصريحات من محمد القاق قال بها
"بان ليان كانت تعمل راقصة بملهى ليلي" ,
هذه التصريحات والتي نسبت لمحمد القاق وانه أدلى بتلك المعلومات من خلال مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط دفعتنا لمتابعة هذا الموضوع وكان لنا هذا اللقاء مع محمد القاق الذي نفى أن يكون قد أجرى أي مقابلة مع تلك الجريدة حتى انه قال لا اعلم بوجود مثل تلك الجريدة ، وأضاف القاق لموقع بانيت "استغرب كيف يتم تناقل أخبار دون أن يحدد مصدرها أو يتم الاتصال بي قبل نشر أي خبر".
وأعرب القاق عن استهجانه لتلك الأخبار واندهاشه حول الطريقة التي يتم فيها فبركة الأخبار دون أن يتم مراعاة ما تحمله تلك الأخبار المفبركة من مساس بأخلاق البشر والطعن بكرامتها .
وتسائل القاق "هل أصبحت الصحافة هدفها التشهير ونقل الأخبار دون التأكد من مصدرها والتحقق منها ؟ كيف تكون تلك الصحافة وهي تبحث عن الأخبار الكاذبة فقط لكونها تحمل أخبارا مثيرة تجذب انتباه القراء دون أن نكون صادقين في نقل تلك الأخبار وبشكل موضوعي يعتمد في البداية الصدق قبل كل شيء" .
وناشد القاق تلك الصحف بالوقوف إلى جانب الفنان ودعم مسيرته الفنية دون أن تبحث عن أخبار كاذبة لان مصدر أي معلومة أن لم يكن من خلال أصحاب العلاقة خصوصا التشهير بحد ذاته جريمة فكيف أن كان البعض تناول موضوع قد يسبب مشاكل كبيرة وهي في الأساس ليست صحيحة .
واضاف "ومن هنا لن أقف بعد اليوم صامتا وإنا أرى هناك من يقوم بتأليف القصص وفبركة الأخبار وسيكون القضاء الفاصل في تلك الأخبار الكاذبة ، لأنني سوف أقاضي كل من يكتب عني أي خبر غير صحيح" .
وتمنى القاق للمشتركة ليان "التوفيق في مشوارها داخل البرنامج وكذلك لكل المشتركين أن يحققوا النجاح في حياتهم الفنية".
وناشد القاق كافة العاملين في مختلف وسائل الأعلام بعدم الالتفات إلى الشائعات وان يعتمد الشخص على صدق تلك المعلومات من خلال أصحابها لا البحث عن أي خبر بهدف شهرة على حساب كرامة الآخرين .
وعاد القاق ليؤكد "أن الأخبار التي نشرت في مختلف وسائل الأعلام وخصوصا جريدة الشرق الأوسط ليست صحيحة وهي أخبار كاذبة ومن يمتلك هذا التصريح ليحضر تلك الصحيفة التي نشر فيها الخبر ؟".
واشار القاق : "رسالتي إلى أصحاب الضمائر الحية ممن يعملون بعيدا عن التربح في الصحافة أن يحترم الصحفي تلك المهنة المقدسة وان لا يغتال أي إنسان بعبارة جارحة وان يعتمد الصدق والموضوعية في تناول أي خبر لأنه أن ابتعد عن تلك الصفات يسهم في أحداث الفتن والمشاكل وكيف أن كان مجرد شخص عديم الضمير وهو ينتهك أعراض البشر ويروج أخبارا كاذبة .
وقال سبحانه :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )".