حصل المتسابق الأردني محمود حمدان على 200 ألف ريال سعودي في الحلقة الرابعة من برنامج لحظة الحقيقة، بعد أن كشف خلال الحلقة عن اعترافات تسببت في إحراج كبير لعائلته وزوجته، ما دفع مقدم البرنامج عباس النوري إلى نصحه بأن ينسى الماضي ويحرص على الود مع عائلته.
محمود حمدان المتسابق، الذي أكمل مشواره في حلقة الجمعة 6 مايو/أيار 2011م من برنامج "لحظة الحقيقة"، الذي يُعرض على MBC4، اعترف أن شقيقه غشه خلال عمله معه في مشروع تجاري "مقهى إنترنت" وأنه متأكد مما يقوله، ما سبب إحراجا شديدا لوالده، الذي حاول أن يخفف من صدمته بقوله: "إن الطرفين مخطآن وعليهما أن يناقشا هذا الأمر لتنتهي المشكلة".
ويعرض برنامج لحظة الحقيقة الجمعة من كل أسبوع على MBC4 في تمام الساعة 18:00 بتوقيت (جرينتش)، 21:00 بتوقيت (السعودية).
وزادت الأزمة عمقًا، عندما اعترف محمود أنه لن ينصح أحد أصدقائه بأن يوظف لديه أي من أشقائه، لتظهر علامات الأسى على والده، الذي استنكر هذا الموقف من ابنه الأكبر محمود.
محمود برر موقفه، بأن أشقاءه سببوا له مشاكل كثيرة، عندما عملوا عند أصدقائه؛ لذلك فإنه لن ينصح أصدقاءه بتشغيل أي فرد من أشقائه.
محمود اعترف أيضا أن شقيقه يحاول الإيقاع بينه وبين والده، وأضاف وهو يحبس دموعه أن "والدته دائما ما كانت تأتي في صف شقيقه، عندما تحدث خلافات بين الأخير وبينه".
صراحته سببت احراجا شديداً لوالده
ووسط هذا الجو المتوتر، سأل عباس النوري محمود حول ما إذا كان هو السبب وراء إنهاء قصة حب جمعت بين شقيقه وفتاة مصرية، وهو ما أنكره محمود تماما، وعقب قائلا "إنه طلب أن يُسأل هذا السؤال خلال الحلقة؛ لأن شقيقه دائما ما كان يتهمه بأنه وراء إنهاء العلاقة بينه وبين حبيبته المصرية".
لا أثق في ذكاء زوجتي
وبعد تردد شديد، اعترف محمود أن والده بالفعل لا يحب زوجته، ما جعل والده يوضح هذا الأمر قائلا "كانت هناك خلافات عائلية بيننا وبينهم.. وكان ذلك هو سبب شعوري تجاه زوجة ابني.. لكن الآن صار الأمر مختلفًا.. والخلافات انتهت".
وأحرج محمود زوجته، عندما اعترف بأنه يثق بنصيحة أصدقائه أكثر من زوجته، غير أنه رفض أن يخرج من "لحظة الحقيقة" دون أن يصالح زوجته، وأكد أنه لا يرغب في الزواج من امرأة أخرى.
محمود اعترف أيضا أنه تعرض للسرقة من أحد أقاربه، وأنه سبق له أن تجسس إلكترونيًا على شخص آخر، كما قال -وبكل جرأة- "إنه أذكى من مديره، وإنه يعتقد أن الرجال أذكى من النساء".
واختتم محمود تجربته، بتأكيده أنه لم يتمنى أبدا أن يكون له أهل غير أهله الحاليين؛ ليكتفي بهذا القدر وينسحب وفي جعبته مبلغ 200 ألف ريال سعودي، ويطبع قبلة على يد والده تقديرا له؛ ولكي يسامحه على ما اعترف به في البرنامج.