من الملوثات الدوائية (الأسبرين) فهو سلاح ذو حدّين له
فوائد في علاج الصداع وآلام المفاصل وروماتيزم
العضـلات وألـم الأسنان وما أشبه ذلك، بالإضافة إلى
دوره في خفض الحرارة وتقليل الألم ولكن من جانب آخر
فلهذا الدواء مضارّ قد تنال من جسم فتصيبه بأمراض
مزمنة، فالأسبرين هو العقار الشائع استعماله بين الغالبية
العظمى من البشر في شرق الأرض وغربها وهو يسبب آلاماً
معويّة يصحبها عسر هضمي. وقد يؤدي تعاطيه إلى حدوث
طفح جلدي وتورّم في الوجه والعينين ونزف من الأنف
والفم ورغبة شديدة في حكّ الجلد.
وإصابة الأطفال بمرض خاص تتجلى أعراضه فـي حدوث
تضخم في الكبد واصفرار في لون المريض مع انتشار
تجاويف مملوءة بالشحم في نسيجه، وكذلك حدوث نخر في
أطرافه.
أمـا الإصابات خارج الكبـد فتتّصف بحدوث تغيّرات
شحميّة داخل الأنابيب الكليوية واستحالات في الخلايا
الدموية، وارتفاع حادّ في كثافة الدم، وكذلك حدوث
تغيّرات فـي بعض خلايا الدماغ والعضلات. ولذا أخذ
الأطباء يظهرون الاحتجاج على استعمال (الأسبرين)
للرضّع والأطفال حتى عمر 15 سنة في حالة إصابتهم بأيّ
مرض فيروسي كالأنفلونزا. فالأم الحامل إذا تناولت أقراصاً
مـن (الأسبرين) قد يؤدي ذلك إلى خلل في جنينها عقلياً
أو نفسياً أو جسمياً
ربنا يعافينا يارب