ويليام يطلق كيت .. حديث الساعة علي "فيسبوك" وتعليقات تري أنه " افتكاسة"

بعد نحو شهر من حفل الزفاف الملكي، الذي تابعه نحو ملياري شخص حول العالم، خرج الأمير ويليام هنري، البالغ من العمر 29 عاما، مفاجئا الجميع بخبر طلاقه كيت ميدلتون". تلك العبارة هي جزء من خبر يتم تداوله منذ مساء الأمس" الأربعاء" بشكل كبير بين نشطاء الإنترنت وأعضاء مواقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك وتويتر ويوتيوب" وبخاصة البنات.
الخبر الذي تم نسبه إلي عدد من المواقع الأجنبية غير المعروفة ومقاطع فيديو عبر موقع اليوتيوب تحمل صورًا متنوعة للزوجين ويليام وكيت، جاء فيه علي لسان الأمير ويليام" أنه صادق مع نفسه، وأنه ارتكب خطأ فادحا بقرار زواجه وهو يصححه الآن بإعلان طلاقه من زوجته التي اعترف بأنه لم يحبها.. وأنه لم يكن يعرف فيما يفكر حين قرر الزواج منها".
وتحت عنوان " Prince William Divorces Kate Middleton After 5 Weeks" انتشر الخبر عبر شبكة الإنترنت فيظهر في نحو ألفي موضوع عبر محرك البحث الأشهر" جوجل".
" افتكاسة" هي الكلمة التي عبرت بها إحدي عضوات الفيسبوك في تعليقها علي الخبر، فيما علقت أخري قائلة" يارب تأخد اللي وراه واللي قدامه نفقة.. علشان يحرم يلعب ببنات الناس".. وقالت أخري" ده افترى يعنى يعمل الفرح ده كله وبعدين يكتشف انه مكنش بيحبها هما دول الرجالة ؟".
تعكس التعليقات قدرًا كبيرًا من خفة دم المعلقات علي الخبر.. بقدر ما تعكس قدرا أكبر من عدم التصديق واعتبار الخبر كذبًا أو شائعة، فيما لم يخرج أي تعليق رسمي حول خبر الطلاق والمنتشر بشدة من خلال شبكة الإنترنت منذ الأول من يونيه الحالي.
وكان ويليام قد التقي كيت للمرة الأولي في قاعة المحاضرات بجامعة «سانت أندروز» فى أسكتلندا فى خريف 2001، وبدأ توهج العلاقة العاطفية بينهما فى صيف 2002، عندما دفع" ويليام"، 200 جنيه إسترلينى لشراء تذكرة من أجل حضور عرض أزياء خيرى، وفى هذه المناسبة وقعت عيناه على" كيت" بفستان شفاف صممته إحدى الطالبات بتكلفة 30 جنيها إسترلينيًا فقط.
حتي كان الزفاف الملكي في نهاية إبريل الماضي، والذي تابعه نحو ملياري مشاهد عبر العالم، فيما وصف بـزواج القرن. حيث أجريت مراسمه وسط حضور أعضاء العائلة المالكة البريطانية وعلى رأسهم الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجها فيليب والأمير تشالز والد العريس وزوجته كاميلا ومايقرب من 2000 من الرؤساء والملوك والأمراء المشاهيرمن مختلف أنحاء العالم في حين احتشد مئات الآلاف من المشاهدين فى الشوارع لمتابعة الحدث.