soso6e3ma مؤهل للمراقبه بالمنتدي
عدد الرسائل : 946 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 21/04/2011
بطاقتي الشخصية المدينه: السعوديه حكمه أعمل بها: اذا المرء لايرعاك الا تكلفآ...دعه ولا تكثرعليه التأسفا
| موضوع: للزوجة:لاتغاري من عائلته فأنتي قبيلته .... الخميس 21 يوليو 2011 - 7:16 | |
| ,,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
للزوجة : لا تغاري من عائلته فأنتي قبيلته ....
منذ صغرنا ونحن لا نعرف غير أهل أمي نزورهم ويزوروننا، أما أهل أبي
فلا نعرفهم ولا نراهم
سوى في المناسبات البعيدة، كانت أمي دائما تردد
جملة لا تفارق لسانها :
"أنا معايا القمر،
مالي أنا ومال النجوم"..
بمعني أن معها أبي فلماذا تهتم بأهله؟
بهذه الكلمات بدأت الابنة قصتها ببريد الجمعة،
والتي عجلت مقولة الأم
بوضع الطلاق نهاية
لها، متناسية أن الزوج إذا كان يمثل القمر وأهله هم النجوم،
فهل يكتمل
جمال القمر بدون
النجوم التي تضيء من حوله؟
تطلع البنت لأمها
لم تحاول الابنة إعمال العقل في مقولة الأم أو تفنيدها،
بل على العكس اتخذتها دستورا
لحياتها الجديدة، ومنذ اليوم الأول لزواجها حاولت
أن تبعد زوجها عن أهله، فكانت تشعر أنهم
أناس بسطاء لا يشرفون في أي مناسبة كما تقول أمها،
فكانت تقابلهم بفتور كلما التقتهم
حتى لا يفكروا في تكرار الزيارة، لم تتخيل يوما
أن انقيادها لكلام الأم وسوء تصرفها سيعجلان
بالطلاق، فزواجها أساسه متين
قادر على التصدي للعواصف والأنواء..
وهي كريمة الحسب
والنسب لا يمكن لزوجها أن يتنازل عنها
بسبب مشكلة بهذا الحجم التافه، من وجهة نظرها
بالطبع لم تكن تدري أن العلاقات الأسرية وخاصة العلاقة
بين الزوجة وأهل زوجها ابتداء بالحماة
وأخت الزوج وانتهاء بزوجات إخوة الزوج،
يمثلها ميزان حساس جدا إما أن يرتقي بهذه العلاقة
ويتوجها بالسعادة وإما أن يغرقها بالمشاكل والنكد،
وقد يصل بها في بعض الأحيان إلى الطلاق
كما حدث معها.
هذه المشكلة الشائعة في مجتمعاتنا العربية
تدعمها بعض الثقافات الموروثة والأمثال الشعبية
بجانب الدراما التليفزيونية، فكل فتاة مقبلة على الزواج
تجد الجميع يحذرونها من أخت زوجها
وغيرتها المعروفة، ورغبة الحماة في تأكيد دورها الإيجابي
في حياة ابنها، وربما يردد من حولها
على مسامعها أمثالا شعبية تدعم مثل هذه الأفكار..
ومنها "الضرة أرحم من السلفة"،
و"الحما عمى وأولادها عقارب مسممة"
وغيرها من هذه الأمثال التي تشحن أي فتاة مقبلة
على الزواج وكأنها تجهز عدتها للدخول
في معركة الكل فيها حلفاء ضدها.
ويدعم هذه الخلافات اختلاف الثقافات
بين بيئة العروس التي نشأت فيها وبيئة زوجها، وبطبيعة
الحال تميل الزوجة إلى البيئة التي تربت فيها،
لذلك وفي هذا السياق كانت الشكاوى التالية..
إنهن يغرن مني
تحكي إيمان -متزوجة ولديها ثلاثة أولاد- أن مشكلتها
التي تعكر صفو حياتها تكمن في أخت
زوجها التي تغير منها، فتصفها قائلة :
"أخت زوجي تغار مني جدا وتصبح عصبية وفي حالة
ضيق إذا فكر زوجي في إحضار هدية لي،
بل إنها بين الحين والآخر تشحنه ضدي وتعلق على
طريقتي في تربية أولادي،
وبالطبع يتأثر الأولاد بمثل هذه المشاكل
من خلال حديثها عني
أأو حديثي عنها، ويصبح من البديهي
اتخاذهم موقفا سلبيا منها بحكم ارتباطهم بي".
وبتنهيدة كبيرة تؤكد هيام -متزوجة منذ عشر سنوات-
أن مشاكلها الزوجية كلها تتلخص في
كلمة واحدة "سلفتي" فتقول :
"غيرتها التي لا تطاق حولت حياتي
إلى جحيم، فمرة تتسبب
في خلاف بيني وبين زوجي
نتيجة نقل أي كلام على لساني،
ومرة تتسبب في خلاف بيني
وبين حماتي، وعندما قررت أن أتجنبها
استطاعت بكل مكر أن توقعني في المشاكل أيضا
بتحريف كلامي إلى معانٍ أخرى".
أما مروة فحكايتها أكبر، ومشاكلها مع أهل زوجها أكثر تعقيدا
تشرحها في حزن قائلة: "أصبحت
أكره حياتي الزوجية بأكملها بسبب مشاكل أهل زوجي معي،
والتي تأتي نتيجة الاختلاف في
الطباع ومحاولة حماتي السيطرة على زوجي
وعلى كل ما يملك، وشغل أوقات فراغه في
الحديث معها أو قضاء حاجة لها،
حتى إنني أشعر أنها تغير عليه مني،
فالدنيا تقوم ولا تقعد لو حدثني
برقة أمامها أو طلب مني مصاحبته في نزهة،
كما أنها تتعمد أن تحضر لأولادي كل ما
أمنعه عنهم من حلويات أو لعب أرى أنها تضرهم ولا تفيدهم
مما يتسبب في ازدواجية التربية".
الخال والد.. والعم دم
الواقع أثبت أن الأولاد في ظل هذه العلاقات الأسرية
غير المستقرة يميلون إلى أهل الأم
ويتعلقون بهم أكثر، فالزوجة تربت ونشأت على حب أهلها
من أمها أكثر والميل إليهم باعتبار
أنهم أكثر خوفا وحرصا على مصلحتها،
أما أهل الوالد فلا يربطها بهم سوى علاقة الدم
والاشتراك في الاسم، وبالتالي ,,,
تنقل الأم هذه الأفكار إلى أبنائها سواء بقصد أو بدون قصد
بحكم ارتباطهم وتعلقهم بها منذ السنوات الأولى من أعمارهم.
بما يؤكد هذا المعنى
توضح نجلاء -زوجة منذ عشر سنوات-
أن طبيعة علاقتها بأهل زوجها لا
تسمح بخلق أي نوع من أنواع المشاكل،
لا لأنها علاقة وطيدة تسمو على الخلافات ولكن
لأنها شبه مقطوعة حيث ينعدم التواصل بينها وبينهم
اللهم إلا في المناسبات والأعياد، تقول
نجلاء: "علاقتي بأهل زوجي علاقة سطحية جدا،
نظرا لأن زوجي يعمل في الخارج وأهله
يعيشون بعيدا عني في الأقاليم،
لا أراهم إلا بحضوره في الإجازات، أما المكالمات التليفونية
فتقتصر على الأعياد والمناسبات فقط".
وعلى الجانب الآخر تحكي لنا فاطمة -متزوجة منذ خمس سنوات-
أن علاقتها بأهل زوجها
جيدة جدا ولا يوجد ما يدعو لخلق مشاكل معهم،
كما أكدت أن أهل زوجها يحبونها ويحترمونها
كما لو كانت فردا أساسيا في العائلة.
ذكاء اجتماعي
تتفق الدكتورة "نعمت عوض الله" -أستاذ علم الاجتماع-
مع الآراء التي ترى أنه من الطبيعي
أن ترتبط الزوجة بأهلها أكثر من العائلة
التي أصبحت عضوا فيها بعد الزواج، وبالتالي يتأثر الأولاد
بمثل هذه العلاقات بحكم قربهم من الأم وتعلقهم بها
فكل من تحبه الأم يميلون إليه والعكس،
لكنها تختلف في الرأي
مع الزوجة التي تبدأ حياتها الزوجية بنية الخلافات مع أهل الزوج،
وتؤكد
أن مشاكل أي زوجة مع أهل زوجها !!
تأتي نتيجة عوامل معروفة ومتشابهة في أغلب الأحيان،
لذا على الزوجة أن تحدد طبيعة العلاقة
مع أي من أفراد أهل زوجها منذ البداية.
وتتساءل لماذا لا تعامل زوجة الابن حماتها كما تعامل مديرتها في العمل؟؟
فالمديرة مهما كانت
طباعها فإن الموظفة تسعى بشتى السبل
لتحسين صورتها أمامها وكسب ودها ورضاها،
بالمثل لو اعتبرت الزوجة حماتها مثل مديرة العمل
فستسير الأمور معها على ما يرام بل
ستصبح أحسن كثيرا.
وعن علاقة الزوجة بزوجات إخوة زوجها تستطرد د. نعمت قائلة:
كثيرا ما يشوب علاقة الزوجة
بهم القلق والمشاكل نتيجة تحديد نمط خطأ للعلاقة منذ البداية،
وتنصح الزوجة بضرورة أن تحدد
علاقتها بهم على نحو علاقتها مع أي زميلة لها في العمل
علاقة أساسها الاحترام
والأدب ولا مانع إن تطورت فيما بعد إلى صداقة،
ففي هذه الحالة يكون الوضع طبيعيا وإن لم
تتطور فلابد من استمرار الاحترام المتبادل
ومراعاة المجاملات في المناسبات المختلفة.
وتحذر المستشارة الأسرية الزوجة
التي تقارن نفسها بزوجات أخوة زوجها بضرورة الابتعاد
عن هذا السلوك؛ لأنه يعبر عن عدم ثقتها بنفسها،
وعليها أن تعي أنها كيان مختلف عن الآخرين
فلا تقارن نفسها بأحد.
أما الوضع في حالة أخت الزوج فترى أنه مختلف تماما
ولابد أن تكن لها الزوجة الحب الكافي
والمودة حتى تجد في بيت أخيها مكانا للراحة دون أي خجل.
وتنهي حديثها بالتأكيد على أن المحافظة على الأسرة الكبيرة
تستحق هذا المجهود من كل زوجة
حتى تتفادى كثيرا من المشاكل
التي قد تعصف بحياتها الزوجية بين الحين والآخر.
"روشتة السعادة"
في نفس هذا الإطار وسعيا لإقامة حياة هانئة ومستقرة
مع أهل الزوج تقدم د."أميرة بدران" -
المستشارة الاجتماعية بشبكة إسلام أون لاين-
بعض النصائح لكل زوجة:
• ضرورة التحلي بمكارم الإسلام
بما يجعلها تقدم الأعذار للآخرين وتقدم المثل الواقعي
للتسامح والصبر.
• على الزوجة أن تفهم مفاتيح شخصية أفراد العائلة الجديدة
التي أصبحت عضوا فيها، وأن
تعي أنها كلما كانت علاقتها حسنة مع أهل زوجها
أثر ذلك على سعادتها الزوجية واستقرارها.
• البعد عن الندية وعدم المقارنة،
فلو أحست الزوجة مثلا بأن زوجها يميل إلى أخته فلا تغير،
بل على العكس عليها أن تحذر التعليق على هذا الموضوع.
• أن تراعي المجاملات في المناسبات العامة والخاصة،
وأن تترك انطباعًا لدى الآخرين أنها
على أتم الاستعداد لتقديم الخدمة التي تطلب منها.
• وضع حدود للعلاقة مع السلايف،
وعدم إقامة علاقة تسمح بالتدخل زيادة عن الحد، وعدم
الدخول في مقارنات مع إحداهن.
• الحذر من الحديث عن إخوة الزوج بطريقة غير لائقة
في حالة حدوث خلاف بينه وبين إخوته؛
لأنه سريعا ما سينسى الإساءة منهم وتبقى إساءتك أنت. دمتم بود | |
|