الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

لمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية

ا

ادى الوزراء الجدد في الحكومة المصرية يوم الخميس 21 يوليو/تموز اليمين الدستورية امام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وقد شمل التعديل الوزاري الاخير الذي اجراه رئيس الوزراء المصري عصام شرف حوالي نصف عدد المناصب الوزارية في الحكومة بما في ذلك منصبي وزيري الخارجية والمالية.

وعقد المشير طنطاوي بعد اداء اليمين اجتماعا مع مجلس الوزراء بكامل تشكيله وطالبه باتخاذ اجراءات عاجلة لاعادة احلال الامن والهدوء والاستقرار في البلاد وقطع دابر كافة المحاولات للاخلال بالامن والنظام العام في مصر والحاق الضرر باقتصادها. كما شدد طنطاوي على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للتصدي للفساد بشتى اشكاله.

هذا وكان اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية قد تأجل مرتين، علما بانه كان من المقرر ان يتم يوم الاثنين 18 يوليو/تموز. وتم التأجيل الثاني بسبب تدهور الحالة الصحية لرئيس الوزراء عصام شرف ونقله الى المستشفى. وتقرر آنذاك اجراء مراسم اداء اليمين بعد ان يتعافي شرف.

ويذكر ان رئيس الوزراء قضى بعض الوقت في المستشفى لتلقي العلاج والخضوع للفحص الطبي اثر انخفاض ضغط الدم. وظهرت فيما بعد اشاعات حول استقالته المحتملة، ولكن الحكومة المصرية نفت صحة هذه المعلومات.

هذا وافادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" من القاهرة بان بعض القوى السياسية في ميدان التحرير ترفض تشكيلة الحكومة الجديدة. ويطالب المتظاهرون بمحاكمة عناصر الامن المتهمين بقتل المحتجين، ويدعون الى العدالة الاجتماعية وتطهير الحكومة من رموز نظام الرئيس حسني مبارك المطاح به. كما كانت هناك دعوات لتسيير مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار "جمعة الحسم" للمطالبة باقالة رئيس الوزراء عصام شرف واعادة التأكيد على مطالب الثورة.