[b][b]شهدت نسخة العام الحالي من برنامج "ستار أكاديمي " ظهور عدد من المواهب و الأصوات المتميزة التي أعادت البرنامج إلى سابق عهده بعد سنوات من تراجع المتابعة الجماهيرية , ويجمع المراقبون على أن المتسابقة السورية سارة واحدة من أفضل المواهب التي برزت و سجلت حضوراً طاغياً في تاريخ البرنامج.
و على الرغم من كونها سورية , لم يمنع الأمر صحيفة "الشرق الأوسط " من التغني بها , فتقول , فاجأت "سارة" الجمهور بجمال صوتها وقوته وصفائه، بالإضافة إلى شخصيتها القوية وثقتها بنفسها حين تقدم أعمالاً لعمالقة الأغنية العربية أمثال أم كلثوم.
و وقفت " سارة " عبر حلقات البرنامج إلى جانب مجموعة من الفنانات الكبار من ضيوف البرنامج , و غنت معهم , و سجلت حضوراً مميزاً , و كأنها فنانة محترفة تغني مع عدد من الفنانات الهواة , ما وضعهن في موقف محرج , وخاصة سميرة سعيد , وشمس الغنية نجوى كرم التي بدا عليها الارتباك حين غنت سارة.
و تصعد "سارة " بصوتها تارة وتسلطن تارة أخرى دون أي نشاز، وهنا لا تسمع النشاز إلا مع ضيوفها الفنانات الكبيرات , المكتفيات بالرقص فقط لجذب الجمهور والتشويش على جمال صوت " سارة ".
و يرى المراقبون أن صوت "سارة " خطوة مهمة لعودة جمال الأغنية المتكاملة والحقيقية للساحة العربية، و لا بد أن يستغل صوت " سارة " لعودة نضوج الأغنية العربية للساحة.
و ذهب بعض المراقبين ممن سمعها إلى أنها أجمل صوت عربي في الوقت الحالي، متوقعين اكتساحها الساحة عربياً، ومن المؤكد لو وجدت من يتبنى موهبتها بالطريقة الصحيحة، أنها ستكون الصوت الأبرز في الوقت الحالي.
و توقع المراقبون أنه و بعد سهرة البرايم الأخير، ستخرج "سارة " من أروقة الأكاديمية بملامح أخرى وشخصية صقلت موهبتها، و ستنهال عليها العروض، وسيبدأ من يحاول التشويش على ملامح صوتها، وآخرون يلهثون وراء الكسب المادي.
وعلى الرغم من عدم فوز سارة بلقب ستار أكاديمي , إلا أن الجميع كان متأكدا أنها تكاد تكون أفضل صوت ظهر في برنامج ستار أكاديمي منذ انطلاقته.[/b][/b]