أصدر الإعلامى أحمد شوبير بيانا حول الخبر المغلوط الذى تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم، حول قيام زوجة سائقه السابق بتحرير محضر ضده بدعوى التحرش بها.
وأوضح البيان أن الكابتن شوبير قام بطرد هذا السائق منذ فترة بسبب تصرفاته الخاطئة وديونه التى أغرقته فور زواجه من هذه المرأة - وهو الزواج الثانى له - وأن هذه الزوجة حاولت ابتزاز زوجة الكابتن شوبير أكثر من مرة، تارة بطلب وظيفة وأخرى بطلب مبالغ مالية بدعوى أن زوجها السائق، غارق فى ديونه ومهدد بالحبس، ولما رفضت زوجة الكابتن شوبير كل محاولاتها دأبت هذه الزوجة على الانتقام منها بتهديدها بمكالمات تليفونية ورسائل عبر الهاتف لا تزال زوجة الكابتن شوبير تحتفظ بها إلى الآن.
وأمام فشل زوجة السائق فيما دبرت له لم تجد أمامها، إلا تهديد زوجة الكابتن شوبير بفضيحة كبرى انتقاما منها.
وأضاف الإعلامى أحمد شوبير في بيانه: "أمام هذه الافتراءات فإننى لن أترك حقى ولا حق زوجتى ولا حق اسرتى فى هذه القضية، وخلال ساعات قليلة سأحرر محضرا ضد زوجة السائق لكشف كذبها وزيف ادعاءاتها حيث امتلك من المستندات وإيصالات الأمانة ورسائل التهديد التى وصلت زوجتى ما يؤكد أنها دبرت هذه المكيدة لا لشيء إلا لأن زوجتى رفضت ابتزازاتها .. وتبقى كلمة القضاء فى النهاية حكما فاصلا بين الجميع يعيد الحق لأهله ويكشف كذب الكاذبين وكيد الحاقدين".
وتابع: "أننى لم أكن لأصدر مثل هذا البيان فى موقف تافه كهذا فلطالما خضت معارك أشرس وأكبر لكن عندما يتعلق الأمر بذمة أو شرف او ضمير، وعندما تهرول بعض الابواق الإعلامية إلى التضخيم والتهويل فى خبر لا يحتاج كشف زيفه أى مجهود ولا يستدعى التيقن من كذبه أى عناء أمام مدعيه، تستند إلى أوهام وتحرر محضرا بدعوى مكالمات تليفونية دونما سند واحد أو حقيقة واحدة او حتى ولو شبهة دليل على صدق ما تدعى، ولعل الله وحده قد جعل كيدها فى نحرها عندما حددت مواعيد كنت وزوجتى واسرتى فى الساحل الشمالى فى حينها كأدنى دليل على كذب ادعاءاتها".
وأنهى شوبير بيانه قائلا: "لهذا كله كان لزاما أن أضع النقاط فوق الحروف انتظارا لكلمة القضاء الذى لا اشك لحظة فى أنه سيستعيد لى حقى وحق زوجتى وأسرتى من هؤلاء المدعين الكاذبين الحاقدين ، علما باننى ساقوم بنشر أوراق ومستندات وايصالات أمانة ونص رسائل التهديد والوعيد لزوجتى مع تقديم هذه الأوراق والمستندات والتهديدات للنيابة وكافة الجهات المختصة كشفا لكذبها ودحضا لادعاءاتها، ومطالبة بجعل هذه المدعية عبرة لكل من تسول له نفسه النيل من الشرفاء أو ابتزاز الأبرياء أو حتى مجرد تلويث الثوب الأبيض للأنقياء".