رجل خارق الذكاء

سؤال :

دائما ما يخطر ببالي ، لماذا أمريكا أصبحت الدولة الأولى عالميا ؟

* لماذا أصبحت أمريكا ...أمريكا

* لماذا الصناعة الأمريكية هي الأفضل؟

* لماذا يحلم نصف العرب بقطعة من البلاستيك خضراء اللون تمكنهم من دخول أمريكا؟

* لماذا تسعى معظم الشعوب العربية لتقليد الثقافة الأمريكية على الرغم من كره العرب لأمريكا؟

الجواب :

هشام،
صديق أردني يعز على قلبي كثيرا، يعمل هشام معي في نفس الشركة، هشام رجل
خارق الذكاء ، بل هو أذكى من رأت عيني ، قام هشام بعمل أول برنامج له بلغة الـ C ++ عندما بلغ التاسعة من عمرة ثم حصل هشام على الثانوية العامة بنسبة 99.8% وتخرج من الجامعة الأول على الدفعة ومسجل باسمه 8 براءات اخترع و لديه شهادات اعتراف من معاهد عالمية يابانية وأمريكية وكندية ، وذات
يوم أرسلت إليه جامعة أمريكية عريقة رسالة تفيده برغبة الجامعة في تدريسها
على حسابها ، وبالفعل غادر هشام السعودية متجها إلى أمريكا ومعه زوجته
وولديه حسام وعمار وعندما وصل هشام إلى أمريكا، اكتشف أنه لا يحمل أي
مستند رسمي عن دراسة ولديه أصيب هشام بغم وهم فكيف سيستكمل حسام ( صف
رابع) تعليمه وهو لا يملك أي مستند يشير إلى أنه شاهد يوما ما مدرسة ،
فضلا عن أن يكون درس فيها

وعمار
(صف ثاني) يعاني من المشكلة نفسها ذهب هشام بصحبة ولديه إلى مدرسة قريبة ،
وطلب تسجيل ولديه، فطلبت منه مديرة المدرسة أوراقهما فأجابها هشام بأن
الإثبات الوحيد الذي يملكه عن دراسة ولديه هو خطاب وداع من المرشد الطلابي
في مدرستهما في السعودية

فأجابت المديرة : لا عليك .. اذهب إلى عملك و سأصحب حسام وعمار إلى فصليهما

وبالفعل تم موضوع تسجيل الولدين في أقل من 5 دقائق

وبعد
مرور سنتين ، تمكن هشام من نيل درجة الماجستير بتفوق ، وقرر العودة إلى
السعودية، ولأن الجميع يعرف ذكاء هشام الخارق ، عرضت عليه السلطات في
أمريكا الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى تبني تام لكل مصاريفه ومصاريف
عائلته، ولكن هشام رفض وقال سأرجع لبلاد الحرمين

وبالفعل رجع هشام إلى السعودية في فترة الإجازة الصيفية ، فذهب لتسجيل ولديه في المدرسة

فذهب
إلى إدارة التعليم ومعه شهادات طفليه وشاهدات التفوق ، وعندما قدمها
للموظف المسؤول ، أجابه الموظف بأن التقديم مقتصر على السعوديين وأن تقديم
الأجانب بعد شهر

إمتثل للأمر وبعد مرور شهر ذهب هشام إلى الإدارة مرة أخرى ، فقال له الموظف : التقديم في الصباح للسعوديين فقط ، والأجانب بعد الظهر

إمتثل للأمر وذهب هشام في اليوم التالي إلى الموظف ، فلم يجده، فسأل عنه فقالوا له يصلي ، فانتظره هشام

وبعد ساعة قدم الموظف، ورفض استلام الطلب لأن الدوام انتهى

إمتثل للأمر وفي اليوم التالي ، قدم هشام الطلب ، فرفض الموظف الطلب بحجة أن هناك تصديقات ناقصة، وطلب منه أن:
*يصدق الشهادات من المدرسة في أمريكا
* ثم يصدق الأوراق من السفارة السعودية في واشنطن
*ثم يقدم معاملة معادلة

واستغرقت المعاملة السابقة شهرين و بعد جهد جهيد تمت المعاملة بنجاح

وذهب
هشام إلى المدرسة ومعه أوراق ولديه كاملة ، وقدمها إلى مدير المدرسة ،
فطلب منه المدير شراء مكيفات للمدرسة وإلا فإنه لن يسجل ولديه

ذهب هشام إلى إدارة التعليم ليقدم شكوى ضد المدير، ولكن أحدا لم يستمع إليه

فخرج هشام واتصل للعودة إلى أمريكا

والآن يعيش هشام في أمريكا وهو يحمل الجنسية الأمريكية و قد حصل على شهادة الدكتوراه،
وأصبح مستشارا وبرفسورا في الجامعة وكسبت أمريكا عقلا عربيا جبارا،

ولازال الموظف في إدارة التعليم يطالب بأختام ولا زال مدير المدرسة يتسول لشراء مكيفات للمدرسة.

أعذرني أيها القارئ

هذا حالنا والله ولي التوفيق

اعوز بالله
امال لو شفت بتوع المعاشات
ولا بتوع المستشفيات المرضانين اللى مليو البلد
بجد حال لا تسر عدو ولا حبيب
وحاجة تقطع القلب
اللهم ارحمنا واعزنا واصلح لنا امورنا

Admin عدد الرسائل : 8186 تاريخ التسجيل : 04/11/2008

نعم رامي

هذا حال جميع بلداننا العربيه

قصتك ذكرتني بقصه شبيهه لم يرويها لي أحد لكني شاهدت أحداثها بأم عيني

لي أبن عم مثل هشام صاحب عقل ذو موهبه وذكاء خارق

حصل من جامعه الأسكندريه كليه العلوم علي البكالوريوس بدرجه امتياز

عينته الجامعه معيدآ بها وحصل منها علي شهاده الماجستير بدرجه أمتياز فرشحته الجامعه للحصول

علي الدكتوراه من إنجلترا بمنحه مجانيه من الجامعه

سافر لأنجلترا وعاش أربع سنوات يدرس للحصول علي الدكتوراه وكانت المنحه هي مبلغ 400 جنيه مصري

في الوقت الذي كان راتب العاطل هناك في هذا الوقت حوالي الف جنيه إسترليني Smile

حصل من هناك علي شهاده الدكتوراه وكان موضوع رساله الدكتوراه هي طريقه جديده إكتشفها بنفسه

لقياس العدسات اللصقه وسجلت طريقته بأسمه في اكبر موسوعات البحث العلمي وستظل مسجله هكذا

أبد الآبدين فهي اكتشاف علمي جديد ومتميز

وسجلت أيضآ في عامها من ضمن أفضل عشره اكتشافات علميه في مجال البحوث العلميه الخاصه بالعدسات اللاصقه

كان بالطبع يعمل هناك أثناء الدراسه ليغطي تكاليف معيشته فلم تكن نقود المنحه تكفيه الكفاف حتي

كان يعمل في شركه لتصنيع العدسات اللاصقه وعرضت عليه بعد حصوله علي الدكتوراه وقتها العمل الدائم

بها براتب يصل لأربعه آلاف جنيه استرليني لكنه بالطبع رفض

لماذا ؟؟

لأنه درس عن طريق منحه من الجامعه وتلزمه القوانين بالعوده لمصر والعمل بالجامعه لمده لا تقل عن اربع سنوات

كان قد تزوج هناك من مهندسه مصريه وكانت هي ايضآ تحضر للحصول علي درجه الماجستير

وكان عليه أن ينتظر أنتهاء زوجته من مناقشه رساله الماجستير بها مما يؤخره عن العوده الي مصر لمده شهر

ولأنه رجل محافظ فقد رفض العوده بدون اصطحاب زوجته مما أخره مده شهر

عاد بعدها لمصر وقدم نفسه للجامعه المصريه ماذا تتوقعون؟؟؟؟؟؟؟

وجد نفسه محال للنيابه الأداريه للتحقيق معه بتهمه تأخره عن العوده شهر كامل

وبالفعل تم التحقيق معه وأنتهي به الامر بأن تقرر خصم عشره ايام من راتبه الشهري كدكتور بالجامعه المصريه

كم كان راتبه؟؟

92 جنيه مصريآ

لا ليس خطأ انه اثنان وتسعون جنيها مصريآ هذا هو الراتب المصري وقتها لدكتور الجامعه

وعين دكتور بالجامعه لتدريس ماده الأضواء cheers

لكنه الحمد لله بعد ان صبر ا لاربع سنوات الالزاميه فر فرارآ إلي الخارج ومازال .....

ربنا المستعان

حلوه فكره القصيده جدا تسلم ايدك

حلوه فكره القصيده جدا تسلم ايدك