ما ابشعه صدق كاذب

ما أبشعه صدق .. كاذب

لم تكن تنصت لكلماته المختاره ..لم تكن تسمع لجمله المنقمه .. لم تكن تستوعب رواياته المفبركه .. كانت فقط ترصد الحيره في نظراته .. فقط تتابع القلق في حركاته .. تحلل النزق في ايماءاته .. تستشعر الذبذبات المرتجفه في نبراته .. . لتكتشف مدي صدقه الكاذب في قصصه وحكاياته .. يغيب .. ويغيب .. ويغيب .. ثم فجأه يعود دون سابق انذار .. يسألها بعنجهيه مبطنه بالقلق والتوتر ......... كيف حالك ؟؟؟ تجيبه بهدوء مبطن بالحسره والألم .... لم أكن قط أفضل حالا من الآن .....

وأنت ؟؟؟ ..........

يجيبها باقتضاب مستقر ... فتدرك من وقوفه المفاجيء .. ودورانه حول ذاته كم هو مبعثر ..
يسألها ......... وصحتك ؟؟؟
تجيبه باسترخاء , وسكينه .. عال العال أتبع وجبات غذائيه , أتجنب فيها كل ما هو دسم .. وأمارس رياضة المشي والعوم ..........
وأنت ؟؟؟ يجيبها وهو يحبس أنفاسه .. صحتي بمب .. فتدرك من شفطه لبطنه في محاوله لاخفاء الزياده الواضحه في وزنه ..........
يسألها .. وعملك ؟؟؟
تجيبه بثقه وارتياح :- أنمو فيه يوما بعد يوم ومن أفضل الي أفضل .. أه نعم نمو بطيء ولكنه ثابت ...........
وأنت ؟؟؟
يجيبها بتكبر :- في القمه .... فتدرك من خطواته , ورأسه المنخفض , ويداه المتشابكتان وراء ظهره ,وسيره البطيء أنه مشغول بمشاكل كثيره .. أهمها أنه في حياته العمليه بدأ في مرحلة العد التنازلي .. في عالم النجاح ............
يسألها :- وقلبك ؟؟؟
تجيبه وهي شبه حالمه :- قلبي يخفق ليل نهار بحب من هو أهل ليسكنه .........
وأنت ؟؟؟
يجيبها بابتسامه عصبيه :- القلب دكان ولكل حبيب مكان ..... فتدرك من تنهده بعنف وخفه , وجلوسه علي المقعد .. ما يشعر به من اضطراب , واحباط , وخواء عاطفي في قلب جعله مشاعا لكل عابر سبيل .........
يسألها بصوت يشبه الصياح ..
حسنا .. ألا يوجد عندك جديد تخبريني به ؟؟؟
تجيبه بصوت يشبه النسيم ... عجبا .. بعد كل الذي أخبرتك اياه .. وتريد جديدا .. أنا كلي مجدده .. أنا انسانه جديده .........
وأنت ؟؟؟
يجيبها وقد أفاض به من الحوار البيزنطي , ونفذ صبره من لعبة القط والفأر :- أنا كما أنا ..... وأريدك أن تعودي كما كنت .. المرأه المحبه المسالمه .. لا أتخيلك المرأه المحنكه المنتقمه .. ....
قاطعته .. رويدا .. علي مهلك ..... تقصد المرأه المهانه المستسلمه ... لا تريد المرأه الشامخه الامباليه ...... حقا .. أنت كما أنت .. الرجل الأناني المتعالي .. تقبل مني هذه الحقيقه بسكينه وهدوء .. أنا ما عدت أنا .. لقد وصلنا الي طريق مسدود فلا تحاول فتح ثغره في هذا الطريق .........
وانسحبت من أمامه وهي تجر بثوبها خلفها تمسح به رماد الذكرايات ,, في تلك اللحظه شعرت أنها كبرت الف عام ,, وأن قلبها يحتضن قرونا من هموم البشر أجمعين ,, قلبها ما عاد قلبا ,, بل جمره تتأجج بين أضلعها بالغضب والحقد والندم ,,
كانت متأكده في هذه المره أنه صادق في عودته ,, ولكنه أتي اليها بأبشع صدق كاذب ,,,,,,,,,
منقووووووووووول

وماااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااابشع كذب صاااااااااااااااااااااااق

كلالالالالالالالالالالاهما مؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤلماااااااااااااااااااااااااان

نفسي بس اعرف نجيب اللوم على مين يابسبوسة بالحاجة دي وبالكلام دة

وبالتصرفات دي وبالرد دة نجيب اللوم على الراجل ولا الست ولا الظرف الى هما فيه

بس خلالالالالالالالالالالالالالاص

بسبستى شكرا على التوبك و العنوان مميز جدا و جميل ((( ما ابشع صدق كاذب )))

مشكور مرورك اجمل لولو وفعلا مابشعه صدق كاذب جاي بعد ايه ّ!!!

مشكور مرورك اجمل حنين تسلمي ياقمر ونورتي التوبك والعنوان انا كمان شدني ولما قريته حبيت الموضوع وجبتهولكو هنا تسلمي