في الطائره

شوق وحنين

دوار وحاجه اليكي

صمت مفتعل

لا شئ هنا

سوى عزف لضجيج مستمر

وقوم في سبات مستمر

وذاك اللذي ماكل من المعاقره

وغيره من حديث التلفاز
تجاورني جميله تدفعني للمسامره
كل ذلك لا يعنيني ولا حتى تلك المحاوره
تنتابني رعشه
لمن اخط بعد اللذي كانا
لا انت انت
ولا حتى تدفعيني للمخاطره
صمتي حل..وشفاء
لكن مع مولد خيط كل شمس يولد نزاع
بين يدي..وبين فمي
ارجوكي فسري لي تلك المشاجره

النادله. سيدي شئ من القهوه
علها تدمي كلماتك
تعتلي صفحاتك
او تحطم جدار المكابره

ايتها النادله. عودي بحلك
فهي اختارت
لم تانى بسؤال قلبها
حتى بسؤالي عن حالي ما كانت مشاطره
جائت من بعد الكلمات
من بين الغيمات
تسقي ورده الشك
وفكر المحارب
بان سبب قتله هو جرح اليم
وبجرح اخر هي ساعيه
ومن بعد الجرح هي سائله ياهذا ماذا تريد؟؟؟؟
قلي فاني في بحر النسيان مسافره

لا اجد لقصيدي عنوان ولا نقش فرعوني يصفه
منذ ذاك اليوم
لم ابكي
لم ابحث لهامتي عن وطن
منذ ذاك السؤال ماعدت انا
ولا قلمي انا...لا شئ يكتب
ولا جرح ينكا
لا موت ولا حياه
اعذريني هذه مشاعري حائره

لحظه ترتعش الطائره
يالطبع ليس من كلماتي
ولكن لما كنتي
كنت مثلها..امضي في المثابره

وعدتي غريبه
بك كل الملامح ولكنكي لستي الحبيبه
وان كان مااقص لكي مازلتي لي غريبه
ان يوم عدتي تذكري انكي كنتي اخر هذه الغنائم
واخر قلاده
واخر شهاده
واخر شئ يستحق المفاخره