ثورة نسائية ضد وزيرة الأسرة والسكان ...

اقتراح مشيرة مرفوض..

ثورة نسائية ضد وزيرة الأسرة والسكان ... Child-Law4(1)

n]

د . مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان

طالبت الدكتورة "مشيرة خطاب" وزيرة الأسرة والسكان مؤخرا بأن تعمل المرأة في منزلها وتحصل علي نصف مرتبها الشهري.. وهو اقتراح ليس بجديد بل سبق وان ناقشه مجلس الشعب منذ سنوات ورفضه جميع النساء بلا استثناء واعتبرنه بمثابة ردة تعيد المرأة مرة أخري للمنزل بعد المكاسب التي حصلت عليها واصبحت سمة أساسية في المجتمع.. ولكن بعض النساء طورن من الفكرة بأن يكون عمل المرأة نصف الوقت المسموح به في وظيفتها.. وما بين هؤلاء وهؤلاء كانت الآراء كما يلي..
* الدكتور محمد أبوفرحة خبير التنمية البشرية:
اثبتت المرأة جدارتها علي تحمل المسئولية وتولي العديد من الوظائف القيادية.. وما يظهر الآن بمطالبتها بالعمل في المنزل وتقاضي نصف الراتب يعد مؤشرا سلبيا.. لأنه سيبعدها عن روح التنافسية التي تساعد علي إطلاق قدراتها الابداعية. كما ان هذا لا يتناسب مع كثير من الوظائف حتي اذا تناسب فمن الصعب ادارة العمل من بعيد. فخروجها للمجتمع يجعلها متابعة بشكل يومي لكل المستجدات كما يساعد في منحها ثقة بالنفس مع تحسين حالتها النفسية.. أما بقاؤها في المنزل فسيجعلها تتكاسل في العمل لأن وجودها في المكان المخصص له يمثل خصوصية ومن الوظائف التي تصلح لادارتها من المنزل.. الأبحاث. الترجمة. التسويق وتصميم الاعلانات عبر الكمبيوتر.. لكن نقل العمل للمنزل بصفة عامة قد يتسبب في اشاعة جو سلبي في المنزل الذي يعد مملكة الأسرة.

* الدكتورة ايمان جلال أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان:
هناك أفكار تطرح تكون مقبولة بينما بعضها الآخر غير مقبول فماذا تفعل استاذة الجامعة. الطبيبة. موظفة الأحوال المدنية في المنزل؟لكن من المعقول طرح فكرة عمل المرأة نصف الوقت وحصولها علي نصف الراتب أما فكرة عملها في المنزل يمكن تطبيقها علي العمالة الزائدة من الحاصلات علي مؤهلات متوسطة بمعني اذا كانت تعمل خمس فتيات في وظيفة واحدة مثل السكرتارية تقوم احداهن بواجبها بينما لا تشارك الباقيات فهنا يمكن عمل تدريب تحويلي للصناعات الصغيرة تفاديا لحدوث تضخم في الجهاز الإداري.. وتتمثل هذه في الصناعات اليدوية ومنتجات أخري للتصدير يمكن عملها من المنزل والحصول علي نصف الراتب وبدلا من هدر طاقتها بجلوسها في المنزل وانشغالها بالانجاب فلنجعلها امرأة منتجة.

* الدكتور حلمي فهمي نائب رئيس حزب الأحرار:
أنا من المؤيدين لهذه الفكرة خاصة ان معظم دول أوروبا وأمريكا يطالبون بعودة المرأة للمنزل رغم ان خروج المرأة من المنزل الي العمل أجندة أمريكية.. لقد طالبت من قبل اثناء أزمة انفلونزا الخنازير بعودة المرأة للمنزل والعمل من خلاله بصفة مؤقتة واتهمني البعض بأنني أنظر للموضوع نظرة متأخرة خاصة وأن بعض الأعمال تصلح المرأة لادارتها من المنزل وجلوسها في المنزل يشكل عملية اقتصادية بحتة حيث ستوفر الأموال التي تنفقها علي ملابسها. أدوات الزينة. طعامها خارج المنزل. وأجر الخادمة ان وجدت.

* الدكتور اسماعيل شلبي أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها:
بصفة عامة أكثر من 50% من العاملين بالدواوين الحكومية والقطاع العام عمالة زائدة مما يعوق العمل ويؤثر علي اقتصاديات الدولة وبتطبيق الفكرة التي نادت بها الوزيرة لن يحدث عجز في الموازنة العامة للدولة كما أنها ستستطيع ان تعطي للعاملين مرتبات مجزية تساعدهم علي اتقان العمل اذا سلمنا من البداية علي أن رسالة المرأة الحقيقية هي تربية ابنائها ورعاية شئون منزلها. وبعملها من المنزل سيكون هناك فائض يمكن توجيهه لعمليات التنمية في مصر.
* محمد عبدالعزيز عضو لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب:
أعتقد ان هذا الطرح سيشكل كارثة فبجلوسها في المنزل سيتوفر لها وقت فراغ ربما تملؤه بانجاب مزيد من الأطفال.. لكن بصفة عامة المرأة لها الحق في العمل ومسألة أنها تعمل أو لا تعمل وتجلس بالمنزل فيرجع هذا لرغبتها وظروفها حيث ان حق العمل مكفول للمرأة نصف المجتمع وبجلوسها في المنزل يتم تعطيله وفي هذه اللحظة يكون دليلا علي فشل الحكومة وعدم قدرتها علي تشغيل السيدات في عجلة التنمية.

* الدكتورة زينب صفر أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة:
بالطبع لا أوافق علي هذا لأن جلوس المرأة سيفقدها أمورا هامة مثل الخبرات التي لا تأتي الا من خلال الاحتكاك بزملاء العمل ومن خلال النقاشات. وبالتزامها بالوقت وتقدير قيمته التي ربما لا تشعر به المرأة العاملة في المنزل.. هذا بالاضافة لغياب حافز التطوير. فهذا المطلب سلاح ذو حدين حيث يتطلب آليات محددة لتطبيقه بشكل صحيح.
ويحتاج الأمر لدراسة جادة مع تحديد الوظائف التي قد تندرج تحت هذا البند بالاضافة لتوضيح العقوبات المشددة علي الاهمال والتقصير والا لن ينجح المشروع ولن يكون هناك تكافؤ في المجتمع.

* الدكتورة ميرفت الرافعي أستاذ الصحة العامة بالقصر العيني:
المجتمع بحاجة لنساء عاملات خاصة ان المرأة في كثير من المجالات بحاجة لامرأة مثلها.. فالمرأة اليوم علي المستوي العالمي فاقت الرجل في كثير من المجالات لذلك يجب ألا نقلل من ضرورة خروج المرأة للعمل ولا ننسي أنها ساهمت في نهضة وخدمة مجتمعها.. فهذا الاقتراح يعود بنا للخلف ولا يلائم النهضة التي يشهدها المجتمع التي تجعل الرجل والمرأة في مرتبة واحدة أمام نفس التحديات.

( مجلة حريتى ) الخميس 2 / 9 / 2010

مشكور استاذ عبد المنعم ع طرح الموضوع ده وبعتذر ان الرد عليه متاخر بس فعلا الموضوع ده كان شاغل بالى من يوم ما ظهر الفكرة دى بس لحد دلوقتى مش عرفت اقرر لان فى سلبيات وايجابيات للموضوع بس اهم ايجابية بالنسبة ليا ان الست هتقدر تهتم ببتها زيادة صحيح المعظم ما بياثر فى حق بيته بس برده بيبقى ناقص حاجة وانا لانى نشات فى اسرة الوالدة فيها عاملة فعارفة الموضوع كويس صحيح هى مش بتاثر فى شغل البيت بس اكيد بنبقى محتاجنها فى حاجات تانية بس برده من ناحية تانية معتقدش ان المراة تقدر او ينفع اصلا انها تعمل من البيت لان المدرسة والدكتورة وكل الوظائف اللى من النوع ده مستحيل انها تدار من المنزل بس عموما هى مجرد فكرة ومعتقدش ان اى مراة هتوافق عليها لان بعد التحرر والاختلاط اللى المجتمع بقى فيه مستحيل توافق اى واحدة انها تعزل نفسها عن المجتمع ومرة تانية مشكور استاذى ع طرح الموضوع

ثورة نسائية ضد وزيرة الأسرة والسكان ... 68203d3dfc7e

أوافقك الرأى تماماً رانوش ..

فهناك بعض الوظائف والمهن من المستحيل أن تدار أو يمكن تأديتها بالمنزل .. كما تفضلتى مثل الطبيبة .. المدرسة .. المحامية .. أستاذة الجامعة .. وغيرهن كثيرات .......

وهناك مكاسب حصلت عليها المرأة من الصعب التخلى عنها .. أهمها العمل .. ولا يمكن أن نغفل دور المرأة العاملة فى المساهمة فى نفقات المنزل .. ورفع مستوى معيشته ـ ولو نسبياً ـ من خلال ما تقدمه من دخلها

وهناك أيضا التغيرات الإجتماعية التى طرأت على شخصية المرأة العاملة .. فأصبحن أنضج فكرياً عما كانت عليه أمى ـ رحمها الله ـ مثلاً .. التى كانت لاتغادر بيتها إلا لزيارة أهلها فى المناسبات .. وغير ذلك من المكاسب التى اكتسبتها من خلال احتكاكها بالعالم الخارجى ..

ولكن ............................
* ألا تتفقين معى أن المرأة تُستهلك سنى عمرها لقيامها بجهد جبار للموائمة بين عملها وبيتها ..؟؟؟
* ألاتتفقين معى أنها أكثر من يعمل بين أفراد الأسرة .. عملها الوظيفى .. وعملها المنزلى ..؟؟؟
* ألا تتفقين معى أنه بسبب خروجها للعمل أهملت تربية أولادها التربية السليمة وأوكلت بهذه المهمة الخطيرة إما للحضانات او للدادات .. وكانت النتيجة جيل متفسخ .. معزول عن قيمه .. عن دينه .. متشبع بكل مساوئ العصر ؟؟
* ألا تتفقين معى أننا قد افتقدنا الروح الأسرية فى منازلنا .. وأصبح كل منا منعزلا فى عالمه هو بعد أن ابتعدنا عن لمة المساء نتضاحك ونتسامر لأن الأم كانت متفرغة وغير منهكة ولا مستهلكة ..؟؟؟

الموضوع شائك .. ومحير .. والمشكلة أننى مع كلتا وجهتى النظر .. فزوجتى وابنتى كل منهن عاملة

لكنى فى النهاية أشكرك وأنحنى لك انحناءة احترام لمناقشتك هذا الموضوع الشديد الأهمية فى حياتنا الآن

كما أشكرك لمرورك الغالى رانوش الذى اعتز به دائماً ..

اخجلتم تواضعى استاذى بردك الجميل ع ردى وحقا اكثر ما اتفق به مع حضرتكم هو000
* ألا تتفقين معى أننا قد افتقدنا الروح الأسرية فى منازلنا .. وأصبح كل منا منعزلا فى عالمه هو بعد أن ابتعدنا عن لمة المساء نتضاحك ونتسامر لأن الأم كانت متفرغة وغير منهكة ولا مستهلكة ..؟؟؟

نعم ونعم ونعم وهذه حقيقة لا يمكن انكارها ابدا وهذا ليس بسبب العمل فقط فالمجتمع باكمله ممتلىء بالضغوط النفسية والعصبية وليس ضغوط العمل فقط وكما قلت قبلا سيدى انا اشعر اكثر الناس بعمل المراة لان والدتى عاملة وليس لى اخوات بنات علشان كدا انا من اكتر الناس اللى حاسة بالموضوع ده وفى النهاية اشكرك سيدى واستاذى الجليل على تفضلك بالهبوط الى مستوى تفكيرى ومناقشتى هذا الموضوع الشائك وانا الذى انحنى لسيادتكم انحناءة تقدير واحترام شكرا سيدى

أشكرك لمجاملتك الرقيقة رانوش ..

فأنتى صاحبة فضل عظيم علىّ بكلماتك التى أعتبرها وسام على صدرى ..

أشكرك ..أشكرك .. أشكرك ..

» عائشة عبدالهادي وزيرة بالابتدائية
» احداث ثورة الغضب اول باول -- 15
» احداث ثورة الغضب اول باول -- 16
» فشل ثورة 25 يناير في مصر
» شهداء ثورة الورد