:: :: ::الحياة :: :: ::

حقااااااا

•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


ان اصعب ما فى الحياة هى الحياة
نفسهافنحن نعيش ونموت
ونحن لم نفهم الحياة
واصلها وطبعها وحبها
وكرههاوامانتها
وغدرها


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


فهناك من غاص فى بحر الحياة
لمحاولة فهمها ولكنه يكتشف
فى النهاية انه اهدر حياته
كلها فى معرفة شىء
لن يستطيع معرفته
حتى ولو عاش
عشرات اضعاف
عمره


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


فالحياة كتاب كبير وبحر عميق
ومحيط شاسع ليس له
اول من اخر


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


وهناك اناس يعيشون على هامش الحياة
يظلون طوال حياتهم يحاولون الابتعاد عن
الغوص فيها اعتقادا منهم انهم بذلك
سيأمنون شرها , ولكنهم فى
النهاية سوف يندموا على
عدم محاولة معرفتهم لها


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


وهناك من يعيش لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء
ولا تهمه الحياة بتاتا ويعيش طوال حياته
ينتظر حياته الاخرى يقينا منه ان هذه
الدنيا مجرد اختبار طويل وسوف يحصل
على نتيجة هذا الاختبار بعد رحيله
عنها وهؤلاء القوم هم الذين عند
موتهم لا يندمون لا على بحثهم
ولا على تركهم للحياة بل
يشكرون الله على بعدهم
عن الغارقين فى الحياة
وعن المحاولين للنجاة
منها دون القيام
بواجباتهم من
اجل الحياة
المنتظرة
الحقيقية
النهائية


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


وهؤلاء القوم يعرفون حقا ما هى الحياة
وايضا ينجحون فى النجاة من عقابها
القاسى وذلك لانهم اراحوا فكرهم
منذ البداية بتصديق ما ورد لهم
وهو ان الدنيا مرحلة من
مراحل حياتهم ليس الا


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


وهؤلاء الناس استراحوا لانهم سلموا امرهم الى خالقهم
دون النظر الى مصائب الحياة الذاهبة والراهنة والمنتظرة
فلم يغوصوا ولا يتهمشوا بل عاشوا فى الحياة وفى نفس
الوقت عاشوا منتظرين للحياة فقضوا ما عليهم وما
أمروا به وكل ذلك فى سبيل انتظارهم للحياة
الصادقة التى ستمنح لهم مقابل صبرهم
وجلدهم


•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°


فحقااااا
هؤلاء هم الرابحون



•.♥.•° ܓܨ:::::ܓܨ°•.♥.•°