الى غاية هذه اللحظة و لباس الصمت يعتري محمود شكري الطالب المصري الذي
تعرض لحادث أليم مع زميله اللبناني رامي الشمالي و الذي ادى لوفاة الاخير .
الى غاية هذه اللحظة الصمت يخيم على الاجواء العامة المليئة بالحزن القاتل وقد مر
على رحيل رامي أكثر من شهران ونصف .
كنا من قبل قد طلبنا من محمود شكري ان يخرج عن صمته و يتكلم بحقيقة الحادث
المشؤوم والذي تبعه اتهامات باطلة لزميله رامي الشمالي , طلبنا ان يخرج عن صمته
ليريح قلب ام فقدت صغيرها و لتبقى ذكرى رامي نقية مثلما كان هو نقي .
الجميع يتسائل سؤاله المعهود الذي بات لسان حاله , لماذا كل هذا الوقت يا شكري؟
الى متى هذا السكون المدوي ؟
لماذا لا تخرج عن صمتك !
يتطلب منك كل هذا الوقت يا شكري لتصرح بحقيقة الحادث ؟
كلما هبط الليل بسكونه نردد قائلين " ان الغد لناظره قريب" نمضي الليل منتظرين
شروق شمس الحقيقة .
لكن عند الصباح نرى الشمس تغطيها السحب السوداء وبصيص الامل قد شارف على
الانتهاء و الانطفاء .
ينتابنا مؤشراً يصرخ في أعماقنا بأن هنالك بين أروقة الحكاية شيئاً غامضاً , شيء
مبهم , شيءٌ ناقصاً .
فان لم يكن كذلك فلماذا هذا الصمت المدقع ؟!
اخرج عن صمتك يا شكري و تكلم .. لا تأبه لكل من حولك , لا تستسلم لغيرك .
قم من سريرك و انهض قائلاً حقيقة ما جرى و ابرأ بنهوضك رامي و اسقط عنه كل ما قيل
وكل ما اتهموه به جزافاً .
اخرج عن صمتك يا شكري و تكلم ,, لتبقى جميلا في عيون من احبوك .
اخرج عن صمتك يا شكري و تكلم , لتنال محبة من كرهوك .
اخرج عن صمتك يا شكري و تكلم , فبصمتك تقتل رامي .
اخرج عن صمتك يا شكري و تكلم , لتريح قلب كوليت و ليرقد رامي بسلام في قبره
الصغير .
الى متى ستضل واقفا خلف ستارة الصمت ؟!
الوقت يمضي و يكفي ما مضى .
فأخرج و تكلم يا محمود نحن بانتظارك
صفحة / اخرج عن صمتك يا محمود شكري/ على موقع الفايس بوك ". - الى هنا نص
الرسالة التي وصلت