فيديو أخراج عمال المناجم ال 33 المحتجزون علي عمق 700 متر في شيلي
صور عمليه انقاذ عمال المناجم الشيليين المحتجزين منذ 70 يوم في باطن الارضاول عامل بعد خروجه لسطح الأرض منذ لحظاتبدأ عمليه اخراج عمال مناجم شيلي المدفونين تحت الأرض منذ 70 يوم
في تمام الخامسه وخمسه عشر دقيقه بتوقيت مصر خرج اول عامل من عمق 700 مترلمن لا يعلم بالموضوع منذ بدايته بأختصار شديد انهارت مداخل احد مناجم شيلي وسدت مداخله علي نحو 44 عامل من عمال المناجم الموجودين
داخل المنجم علي عمق 700 متر تحت الأرض .. أمكن التوصل لعدد 33 عامل مدفونين احياء في
مكان لا يتجاوز حجمه حجم غرفه .. تم مد انبوب لهم وعن طريقه تم امدادهم بالغذاء والمياه و
أيضآ بكاميرات وأضواء
حدث هذا في الخامس من اغسطس 2010 وتم وضع خطه انقاذ وهي عباره عن حفر نفق ممتتد
من سطح الأرض حتي الوصول لمكان تواجد العمال وقطر هذا النفق يتعدي 60 سنتيمتر وعمقه
700 متر تحت سطح الأرض وتم تجيهز كبسوله من الصلب تشبه القذيفه يتم انزالها داخل النفق
بواسطه حبل من الصلب عن طريق اوناش خاصه ليتم رفع العمال فيها فرد فرد كل علي حده
اليكم الصور والتفاصيل
بدأت قبل قليل في تشيلي عملية إنقاذ 33 من عمال المناجم المحصورين تحت الأرض منذ أكثر من شهرين في منجم بشمالي البلاد على عمق أكثر من 600 متر.
وبدأت العملية فجر الأربعاء بتوقيت مكة المكرمة، عبر إنزال الكبسولة التي سينقل العمال من خلالها تباعا من باطن الأرض، لكن الكبسولة أنزلت فارغة لمرتين على سبيل التجربة، كما أنه من المقرر أن تجرب مرة ثالثة وبداخلها أحد عمال الإنقاذ.
وذكرت مراسلة الجزيرة ديما الخطيب من أمام منجم سان خوسيه أن الخبراء بدؤوا على الفور في تقييم التجربتين الأولى والثانية لمعرفة ما إذا كان إدخال وإخراج الكبسولة التي يبلغ قطرها 53 سنتيمترا، تم بالشكل المطلوب.
وأوضحت المراسلة أن هناك مشاكل طرأت، من بينها أن الكاميرا التي ثبتت على الكبسولة لم تصمد حتى النهاية، وانطفأت قبل نهاية الرحلة.
وتخشى السلطات التشيلية وقوع تعقيدات كسقوط صخرة قد تسد ممر كبسولة الإنقاذ.
وسيعطى كل عامل سائلا أعدته لهم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) يمنعهم من الغثيان في رحلة الصعود، كما سيستخدمون أقنعة أوكسجين, ومعدات اتصال إضافة إلى أجهزة لقياس التنفس والضغط ونبضات القلب ربطت حول خصورهم..كما منحوا حبات أسبرين لمنع تجلط الدم خلال رحلة الصعود السريع.
يشار إلى أن العمال الـ33 محاصرون منذ الخامس من أغسطس/آب الماضي جراء انهيار للتربة في منجم النحاس والذهب في صحراء أتاكاما في شمالي تشيلي، في رقعة لا تزيد عن مساحة غرفة جلوس عادية.
وتبين أن جميع العمال على قيد الحياة بعد 17 يوما بفضل مسبار للأعماق. وأصبحت قصة بقائهم على قيد الحياة بفضل تموين ومتابعة طبية من السطح، موضع اهتمام العالم.
وقد سبق أن تم تصوير العمال المحاصرين بواسطة كاميرات فيديو أنزلت عبر فتحات للتهوية تم حفرها لمساعدتهم على الصمود بعدما ظهر الجميع في حالة صحية جيدة رغم الحرارة الشديدة ومعاناة البعض من ارتفاع ضغط الدم.
يشار إلى أن المجموعة تضم 32 تشيليا وبوليفيا واحدا، وأكبرهم سنا يبلغ من العمر خمسة وستين عاما وأصغرهم فتى في التاسعة عشرة لم يتخرج بعد من المدرسة الثانوية. وقد أصبحوا نجوما بفضل رقمهم القياسي في البقاء أطول فترة يقضيها إنسان على هذا العمق تحت الأرض.