شباب مسيحي يعلن وققه احتجاجيه أمام مكتب النائب العام

Admin عدد الرسائل : 8186 تاريخ التسجيل : 04/11/2008

تداعيات اطلاق النار داخل قطار سمالوط

شباب مسيحي يعلن وققه احتجاجيه أمام مكتب النائب العام

مازالت تداعيات حادثة إطلاق النار داخل قطار سمالوط تتوالى، حيث نظم عدد من الشباب المسيحي الاربعاء وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بأقالة حبيب العادلي "وزير الداخلية" ومحافظ المنيا، والقيادات الأمنية بالمحافظة، وذلك تحت عنوان " في الذكرى السنوية الأولى لمذبحة نجع حمادي".

ووصف محللون الحادث بأنه قتل على الهوية، معتبرين أن الدعوة بأن القاتل مريض نفسي هي محاولة لدفن الرؤوس في الرمال، متسائلين كيف يسمح لمختل أن يحمل سلاح، وأضافوا أنه ناتج عن تراكم الشحن الطائفي في المجتمع، وعدم التصدي له، رافضين الدعوة بأن الحادث قتل عشوائي، متسائلين إذا كان القتل عشوائي لماذا لم يصاب في الحادث أو يقتل غير الأقباط؟
فى غضون ذلك قررت النيابة العامة، الأربعاء، حبس عامر عاشور مرتكب الحادث خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، بعد توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في القتل العمد المقترن بعدد من الجرائم الأخرى له.
يذكر أن الفريق الطبي الذي أرسلته وزارة الصحة المصرية كان قد قرر فجر الأربعاء نقل أربعة من مصابي الحادث إلى مستشفى معهد ناصر لخطورة الحالة، بينما ظل جثمان المتوفي تحت تصرف النيابة بمستشفي سمالوط المركزي، وكذلك المصاب الخامس الموجود بمستشفى الراعي الصالح والمصاب بطلق ناري في كتفه الأيسر.

وفى نفس السياق، أصدرت مطرانية "المنيا" و"أبو قرقاص" للأقباط الأرثوذكس بيانًا أكدت فيه أن القاتل كان يقصد استهداف الأقباط، حيث أشارت أن الجاني قام بالتحرك داخل العربة أولاً، قبل استهدافه لأحد الأسر المسيحية، مضيفة أن البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريركية الكرازة المرقسية الموجود حاليًا بالولايات المتحدة في رحلة علاج دورية يتابع الحادث من داخل المستشفي، للاطمئنان على المصابين، وتقديم التعازي في المتوفى.

يذكر أن اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا نفي في وقت سابق أي شبهة طائفية في الحادث، قائلاً أنه لا يعتقد أن هذا الحادث له أي أبعاد، واصفًا الحادث بأنه مجرد شخص صعد إلى القطار وأطلق النار بطريقة عشوائية، ليس فيها أي مؤشر، أو أي دلالة على الطائفية، مشيرًا إلى أن الضحايا كان يركبون قطارًا مر مصادفة بالمنيا، ولا توجد سابق معرفة بين المجني عليهم والجاني.
ثمة روايات انتشرت في أعقاب حادث سمالوط، عن أن الحادث وقع نتيجة مشادة كلامية بين الجاني والأسرة القبطية، حاول بها البعض وضع الجريمة في نطاق طائفي، إثر قيام المجني عليهم باستفزاز الجاني في حوار حول جريمة تفجير كنيسة القديسين، واتهام أفراد الأسرة المسيحية للأمن بالتقصير في حماية الكنائس، وتنتشر هذه الرواية بين الأقباط الغاضبين في المنيا، الأمر الذي يهدد بمزيد من الاحتقانات الطائفية القائمة على الشائعات.

للمزيد تطورات حادث المنيا: النيابة تحبس المتهم.. ومعلومات جديدة عن منفذي تفجيرات الإسكندرية

تسلم رامى على الاخبار

والله لقد حذرت من تداعيات حادث كنيسة الإسكندرية ..

وأن الشحن الطائفى الزائد من الجانبين سوف يؤدى لما لا يحمد عقباه ..

وهذا بالضبط مايريده لنا أعداء الخارج ..

شكرا لك أخى الغالى رامى ..