وقفه مع هذا الحديث ,,,

عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه
قال: "دعتني أمي يوما ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدٌ فى بيتنا،
فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( وما أردت أن تعطيه؟ ) ،

قالت: أعطيه تمرا!!، فقال

لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

( أما إنك لو لم
تعطه شيئاً كُتبت عليك كذبة) رواه أبو داود

يذكر عبدالله بن عامر رضي
الله عنه، دخول رسول الله –صلى الله عليه وسلم
وجلوسه عندهم،وكعادة
الأطفال لا يقرّون في موضع واحد،
بل يذرعون البيت وينطلقون في أرجائه لعباً
ولهواً.

ولعلّ والدته رضي الله عنها أرادت تقديمه للنبي –صلى
الله عليه وسلم-
كي يُبارك عليه ويلاطفه، فأغْرتْه بالقدوم مقابل أن تعطيه
هديّة صغيرة
كانت عبارة عن شيءٍ من التمر، فنادته قائلة: " ها، تعال
أعطيك"،

أو أنها أرادت منه أن يتناول التمر ليتغذّى به.

المهم هنا هو أن النبي صلى الله عليه وسلم-
استوقفه هذا
الكلام من أم عبدالله ، وأراد الاستفصال
أكث
فقال لها: ( وما أردت أن تعطيه؟ ) ،

فأجابته قائلةً : أعطيه تمراً!.

فألقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

من جواهر الحكمة
عبارةً علقت في ذهن الغلام الصغير،
فكانت من أعظم الدروس التي ظلّ يذكرها
طيلة حياته:
( أما إنك لو لم تعطه شيئاً كُتبت عليك
كذبة) .

إضاءات حول الموقف

من السهل على المرء أن يتكلّم كثيراً عن أصول التربية
ومنهاجها وضروراتها،

ومن الممكن جدّاً تحديد القيم الفاضلة والمباديء
السامية التي ينبغي غرسها في نفوس الناشئة،

لكن في المقابل يصعب جدّاً
الارتقاء بالدور التربوي ليكون قدوةً قبل أن يكون إرشاداً،

وعملاً قبل أن
يكون قولاً، وواقعاً قبل أن يكون مُثُلاً نظريّة.
والمقصود من مثل هذه التوجيهات أن تُغرس فضيلة الصدق فى نفوس

الأطفال
وقد قال عليه الصلاة والسلام:

( عليكم بالصدق؛ فإن
الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة،

وما يزال الرجل يصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب؛

فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار

وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذاباً )

متفق عليه واللفظ
لمسلم .

****************

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا احمد

بارك الله فيك و مواضيعك كله مفيدة

تسلمى سهام على مرورك

ربنا يوفقك يارب

*************

( عليكم بالصدق؛ فإن
الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة،

وما يزال الرجل يصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب؛

فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار

وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذاباً ) صدقت يا رسول الله
شكراااا يا احمد على موضوعك ربنا يبارك فيك.

بارك الله فيك يا مصرى على التوبيكات المفيدة مع المزيد

جزاك الله كل خير يا احمد بجد موضوع رائع جدا مشكور علي لافاده منتظرين منك المزيد

شكرااااااااااااااااااااااا يا احمد على المواضيع الجميله

وبارك الله فيك

بارك الله فيك ياحمد تسم على التوبك

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا احمد

بارك الله فيك و مواضيعك كله مفيدة