في الوقت الذي ضحك الفنان أحمد الفيشاوي بشدة من تلقيبه بـ”أحمد DNA” و”أبو شورت”، إلا أنه أكد أن هذان اللقبان ضايقاه، واعتبر أن أكثر لقب ملائماً له هو “الظالم لنفسه”؛ لأن كل ما مرّ به خلال الفترة الماضية هو من تسبّب فيه في المقام الأول، مشيراً أن أخطاء الإنسان ناتجة من قراراته هو وحده، وهو الذي يتحمّل عواقبها.
وصرح في حلقة الأربعاء من برنامج “كش ملك” المذاع في رمضان على قناة “الحياة” المصرية أن ضبطه مع سيدة في شقة بالعجمي كانت مجرد زيارة، إلا أن جيران السيدة قد أساءوا إليه، مؤكداً أنه لم يتمّ ضبطه كما أشيع، إنما هو من سلم نفسه للشرطة.
وأكد أن كل ما كُتب عن هذا الموضوع مجرد شائعات، وأن سبب تواجده في شقة السيدة كان لمحاولة إصلاح العلاقة بينها وبين “أحمد” نجل الفنان سامي العدل.
ورداً على تصريح الفنان سامي العدل، الذي قال فيه إن أحمد الفيشاوي يحاول تبرئة نفسه، وإقحام اسم ابنه في القضية، قال الفيشاوي لمقدمة البرنامج هبة الأباصيري إن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وأن سامي العدل بمثابة عمه، وطالب بحضوره إلى البرنامج لتأكيد أن كل هذه الأخبار كاذبة.
وقال الفيشاوي الصغير مازحاً إنه من ثاني يوم من اندلاع الثورة المصرية قرر الترشح للانتخابات الرئاسية، إلا أن القانون المصري الذي يمنع ترشح أي مصري متزوج من أجنبية للرئاسة منعه من اتخاذ هذه الخطوة، نظراً لزواجه حالياً من ألمانية.
على الجانب الآخر، فجّر أحمد الفيشاوي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أيّد في برنامج “العصابة” المذاع على قناة “الحياة” في رمضان تصريحات الفنان طلعت زكريا حول وجود علاقات جنسية كاملة ومدمني مخدرات بميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير المصرية.
وعلّل ذلك بأن ميدان التحرير استوعب 5 ملايين شخص مختلفين في العقيدة والبيئة والثقافة، ولا أحد يستطيع إنكار عدم وجود مدمني مخدرات أثناء الاعتصام بحسب قوله.
وتابع: “بالنسبة للعلاقات الجنسية، فبالتأكيد هذا ما حدث لأن الميدان كان به أشخاص كثيرون متزوجون، فكيف لم يقم أحد منهم علاقة شرعية لمدة 18 يوم؟”.
واختتم أحمد الفيشاوي تصريحه بشأن ذلك الموضوع تحديداً أن هذه الأشياء حرية شخصية، وأكد أنه على الرغم من ذلك كله لا يستطيع أحد إنكار ما حققته الثوره من إنجازات.